ألم تر للجزيرة كيف أوفى
ألم تر للجزيرة كيف أوفى عليها مثل ما انعطف السوار أعد بها على شاطيه دستاً
عبد الجليل بن وهبون، الملقب بالدمعة المرسي، أبو محمد. أحد الشعراء الأدباء الفحول المجيدين في الأندلس، قال ابن بسام في ترجمته: شمس الزمان وبدره، وسر الإحسان وجهره، ومستودع البيان ومستقره، أحد من أفرغ في وقتنا فنون المقال في قوالب السحر الحلال، وقيد شوارد الألباب بأرق ملح العتاب. شاعر المعتمد بن عباد، كان صاحباً لابن عمار. مات قتيلاً على يد بعض جند النصارى، وهو في طريقه من لورقة إلى مرسية. وكان ابن خفاجة في صحبته فروى قصة مقتله.