الناشر
إبراهيم بن محمد الخليفة 46 قصيدة
إبراهيم بن محمد بن خليفة آل خليفة. شيخ الأدباء في البحرين، كان والده الشيخ محمد ابن خليفة الحاكم الرابع للبحرين، كان أسبق رواد النهضة في البحرين وراعي حركتها الأدبية والثقافية، وأحد رجال الإصلاح والتجديد الذين كانت لهم ريادة خاصة في تأسيس التعليم الحديث الذي سبقت به البحرين شقيقاتها في الخليج العربي وحتى بعض الأقطار العربية مشرقاً ومغرباً. كان شاعراً أديباً، مثقفاً واسع الإدراك شاد جسوراً متينة من الصلات مع قطاع كبير من المثقفين في عصره على امتداد الساحة العربية، وجعل من مجلسه في المحرق نقطة إشعاع لجيل أو أكثر من مثقفي البحرين، وتحول مجلسه إلى أول مدرسة وأول منتدى إشعاعي للعلم والمعرفة. عاش الشيخ إبراهيم في فترة خصبة بالعطاء وترك وراءه مجموعة كبيرة من الشعر والرسائل والتلاميذ الذين ساروا على نهجه.
إذا لم يكن عقل الفتى عاقلا له على معقل التقوى فلا حبذا عقل نهاك الذى ينهاك عن كل هفوة
ويوم قطفنا كل زهر للذة
ويوم قطفنا كل زهر للذة به وشربنا كل كأس من الأنس وفزنا بأنواع السرور وكيف لا
فلسان حالى لم يزل لى شاهدا
فلسان حالى لم يزل لى شاهدا أن ليس لى من داء شوقى واقي وغدا عذولى فى الهوى متجنبا
أحبتنا ماذا الجفا والتشرط
أحبتنا ماذا الجفا والتشرط وأنتم بمثلى لا محالة تغبط فمثلكم ان شئت يوما وجدته
أحبتنا قد سرنى منكم الشرط
أحبتنا قد سرنى منكم الشرط سرورا جليلا لم أسر به قط
توهمت قدما ان ليلى تبرقعت
توهمت قدما ان ليلى تبرقعت عن الأعين اللاتي إلى حبها تنمى وقلت بجهلي كيف يرجى وصالها