- Advertisement -
الناشر

إبراهيم الصولي 235 مادة
- 235 مادة
إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول، أبو اسحاق. كاتب العراق في عصره. أصله من خراسان، وكان جده محمد من رجال الدولة العباسية ودعاتها. ونشأ إبراهيم في بغداد فتأدب وقربه الخلفاء فكان كاتباً للمعتصم والواثق والمتوكل. وتنقل في الأعمال والدواوين إلى أن مات متقلداً ديوان الضياع والنفقات بسامراء. قال دعبل الشاعر: لو تكسب إبراهيم بن العباس بالشعر لتركنا في غير شئ. وقال ياقوت: كان إبراهيم اذا قال شعراً اختاره وأسقط رذله وأثبت نخبته. وقال المسعودي: لا يعلم فيمن تقدم وتأخر من الكتاب أشعر منه، وكان يدعي خؤولة العباس بن الأحنف الشاعر. له (ديوان رسائل) و (ديوان شعر) و (كتاب الدولة) كبير، و (كتاب العطر) و (كتاب الطبيخ).
إِنّي اِغتَرَبتُ أُرَجّي أَن أَنال غنى وَلَم أَكُن أَوّلَ الفِتيان مُغتَرِبا فَإِن رَجَعتُ وَلَم أَرجِع بِفائِدَة
قسيمان من قلبي قسيم لحبها
قسيمان مِن قَلبي قسيمٌ لِحُبّها حِمىً وَقسيمٌ بَعده لِلخَواطِر فَباقٍ هَواها ما بَقيت وَزائِل
ولرب نازلة يضيق بها الفتى
ولربّ نازِلة يَضيق بِها الفَتى ذَرعاً وَعند اللَّه مِنها مَخرَج كَمَلَت فَلَمّا اِستكملَت حَلَقاتُها
مررت يوما حجرة القبور
مَرَرتُ يَوماً حَجرَةَ القُبور وَنسوَةٌ يَدعون بِالثبور فَقُلتُ قَولا غَير قَول زور
- Advertisement -
دنت بأناس عن تناء زيارة
دَنَت بِأُناس عَن تَناءٍ زِيارَةٌ وَشَطّ بِلَيلى عَن دُنُوّ مَزارها وَإِنّ مُقيماتٍ بِمُنقَطَع اللّوى
أيها الربع الذي قد دثرا
أَيُّها الربع الَّذي قَد دَثرا خَلَع الدَّهرُ عَلَيه الغِيَرا أَينَ من كُنتَ بِهِم أنسا وَمن
علق نفيس من الدنيا فجعت به
عِلق نَفيس من الدُّنيا فُجعتُ بِهِ أفضى إِلَيهِ الرَّدى في حَومَة القَدَرِ أَأَنزَلتكَ المَنايا أَم نَزَلتَ بِها
وعابك أقوام وقالوا شبيهة
وَعابَكِ أَقوام وَقالوا شَبيهَة بِبَدر الدُّجى حاشاكِ أَن تشبهي البَدرا لَئِن شَبَّهوكِ البَدر لَيلَة تمِّه
- Advertisement -
وليلة من الليالي الزهر
وَلَيلَةٍ مِنَ اللَيالي الزُهر قابَلتُ فيها بَدرها بِبدري لَم تَكُ غَير شَفق وَفَجر
مضت على عهده الليالي
مَضَت عَلى عَهدِه اللَيالي وَأُحدِثَت بَعدَهُ أُمور وَاِعتَضَت بِاليَأسِ مِنكَ صَبراً