وإذا هرقت بكل دار عبرة
وَإِذا هَرَقتَ بِكُلِّ دارٍ عَبرَةً نُزِفَ الشؤونُ وَدَمعُكَ اليَنبوعُ
الناشر
278 قصيدة
إن ابن دأية ناح يوم سويقة
إِنَّ ابنَ دأيَةَ ناحَ يَومَ سُوَيقَةٍ بِفراقِ أَثلَة وَالخَليظُ جَميعُ
متتبع خطأي يود لو انني
مُتَتَبِّعٌ خَطأي يَودُّ لَوَ اَنَّني هابٍ بِمدرَجَةِ الصِبا مَنسوعُ
ومغوث بعد الهدو أجبته
وَمُغَوّثٍ بَعدَ الهُدوِّ أَجَبتُهُ وَلِسانُهُ وَعثُ اللَهاةِ قَطيعُ
فهلا إذ عجزت عن المعالي
فَهَلّا إِذ عَجَزتَ عَن المَعالي وَعَمّا يَفعَلُ الرَجُلُ القَريعُ أَخَذتَ برأي عَمروٍ حينَ ذَكّى
أحمامة حلبت شؤونك أسجما
أَحَمامَةٌ حَلَبَت شؤونَكَ أَسجَما تَدعو الهَديلَ بِذي الأَراكِ سُجوعُ أَم مَنزِلٌ خَلَقٌ أَضَرَّ بِهِ البلى
أذكرت عصرك أم شجتك ربوع
أَذَكَرتَ عَصرَكَ أَم شَجَتكَ رُبوعُ أَم أَنتَ مُتَّبَلُ الفُؤادِ مَضوعُ
تذكرت سلمى والنوى تستبيعها
تَذَكَّرتُ سَلمَى وَالنَوى تَستَبيعُها وَسَلمى المُنى لَو أَنَّنا نَستَطيعُها فَكَيفَ إِذا حَلَّت بأكنافِ مُفحِلٍ
أرى الدهر ينسيني أحاديث جمة
أَرى الدَهرَ يُنسيني أَحاديثَ جَمَّةً أَتَت مِن صَديقٍ أَو عَدوٍّ يُشيعُها وَلَم يُنسِنيها الدَهرُ إِلّا وَذِكرُها
ولو وزنت رضوى ببعض حلومهم
وَلَو وزِنَت رَضوى بِبَعضِ حُلومِهِم لَشالَت وَلَو زيدَت عَلَيهِ نُضارِعُ