الناشر
إبراهيم بن هرمة 278 قصيدة
إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هرمة الكناني القرشي، أبو اسحاق. شاعر غزل من سكان المدينة. من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. رحل إلى دمشق ومدح الوليد بن يزيد الأموي، فأجازه، ثم وفد على المنصور العباسي في وفد أهل المدينة، فتجهم له، ثم أكرمه. وانقطع إلى الطالبيين وله شعر فيهم. وهو آخر الشعراء الذين يحتج بشعرهم. قال الأصمعي: ختم الشعر بابن هرمة. وكان مولعاً بالشراب جلده صاحب شرطة المدينة. ولأبي بكر محمد بن يحيى الصولي كتاب (أخبار ابن هرمة).
وله مكارم أرضها معلومة
وَلَهُ مَكارِمُ أَرضُها مَعلومَةٌ ذاتُ الطُّوى وَلَهُ نُجومُ سَمائِها
لست بذي ثلة مؤنفة
لَستُ بِذي ثَلَّةٍ مُؤنّفَةٍ آقِطُ أَلبانَها وَأَسلؤُها
وكل نفس على سلامتها
وَكُلُّ نَفسٍ عَلى سَلامَتِها يُميتُها اللَهُ ثُمَّ يَبرَؤُها
يمشي طهاتي إلى كرائمها
يَمشي طهاتي إِلى كَرائِمها تَقدَرُ أَبداءَها وَتَندَؤُها
بدلت من جدة الشبيبة
بُدِّلتُ مِن جِدَّةِ الشَبيبَةِ وال أبدالُ ثَوبُ المَشيبِ أَردَؤُها مُلاءَةً غَيرَ جِدّ واسِعَةٍ
مرتع ذودي من البلاد إذا
مَرتَعُ ذَودي مِن البِلادِ إِذا ما شاعَ جَدبُ البِلادِ أَكلؤُها يُكنُّ ضَيفي إِذا تأوَّبني
إن سليمى والله يكلؤها
إِنَّ سُلَيمى وَاللَهُ يَكلَؤُها ضَنَّت بِشَيءٍ ما كانَ يَرزَؤُها وَعَوَّدَّتني فيما تُعَودُِّني