درى الدهراي عميد أصابا
درى الدهراي عميد أصابا فأوجس منه الزمان انقلابا ويا هل درت نكبات المنون
الناشر
225 قصيدة
أحبيب أنت إلى الحسين حبيب
أحبيب أنت إلى الحسين حبيب إن لم ينط نسب فأنت نسيب يا مرحباً بابن المظاهر بالولا
من لي بنبع قوامك الهزهاز
من لي بنبع قوامك الهزهازِ وبمرهف من مقلتيك جرازِ وخفيف مادون الصد ومكلف
قطعت سهول يثرب والهضابا
قطعت سهول يثرب والهضابا على شدنية تطوي الشعابا سرت تطوي الفدافد والروابي
تجهم وجه الموت وازور حاجبه
تجهم وجه الموت وازورَّ حاجبه فراح يرينا كيف تجثو غياهبه تعصب أو يمري القلوب مصمما
أي نجم بدا يشع منيرا
أيُّ نجمٍ بدا يشعُّ منيرا طبَّق الكون بهجةً وسرورا إن بدا لليعون وهو صغيرٌ
كبا طرف أشعاري على الأسد الضاري
كبا طرفُ أشعاري على الأسد الضاري يدلُّ بأنياب ويفري بأظفارِ جرى قدرٌ جارٍ عليه محتَّم
وعينك ما للعين بعدك مسرح
وعينك ما للعين بعدك مسرح ولا لمزار الدمع بعدك من غبّ إذا خطرت لي منك في القلب خطرة
من غال كوكب يعرب ونزار
من غال كوكب يعرب ونزار فهوى بمدرجة القضاء الجاري قد كنت أدفع عنه لوأنّ الردى