الناشر
إبراهيم طوقان 130 قصيدة
إبراهيم بن عبد الفتاح طوقان. شاعر غزل، من أهل نابلس (بفلسطين) قال فيه أحد كتابها: (عذب النغمات، ساحر الرنات، تقسم بين هوى دفين، ووطن حزين) تعلم في الجامعة الأميركية ببيروت، وبرع في الأدبين العربي والإنكليزي، وتولى قسم المحاضرات في محطة الإذاعة بفلسطين نحو خمس سنين، وانتقل إلى بغداد مدرساً، وكان يعاني مرضاً في العظام، فأنهكه السفر، فعاد إلى بلده نابلس مريضاًُ، ثم حمل إلى المستشفى الفرنسي بالقدس فتوفي فيه. وكان وديعاً مرحاً. له (ديوان شعر - ط) مصدر بقصيدة لصديقه جلال أمين زريق، في رثائه، فكلمة لأحمد طوقان ناشر الديوان، ثم رسالة من إنشاء أخته " فدوى طوقان " في سيرته. وساعد الدكتور لويس نيكل البوهيمي في نشر كتاب (الزهرة) لمحمد بن داود الظاهري الأصفهاني. ولأخته الشاعرة فدوى طوقان كتاب في سيرته سمته (أخي إبراهيم - ط).
تعلقها قلبي ولم أدْرِ ما اسْمُها وفي عيْنها ما بي وما سمعتْ باسمي وما كان الاّ في الطريقِ لقاونا
افدي بروحي غيد اشبيليه
افدي بروحي غيدَ اشبيليهْ وإن أذْقنَ القلبَ صابَ العذابْ عَلقْتُ منهنَّ بِتربِ النَّهارْ
تحية لك يا مصر الفراعين
تحية لَك يا مصر الفراعين ذَوي المآثر مِن حَيٍّ وَمَدفون وَلَم تَزَل دَوحة الآداب وارفة
روحي فداء عصابة زرقاء
روحي فِداءُ عصابةٍ زَرقاءِ لَمّت شُعورَ مَليحة حَسناءِ ما زَيّنَتكِ وَإِنَّما زَيّنتِها
بها لم تقع العين
بَها لَم تَقَع العَينُ عَلى أَبهى وَلا أَلطَف وَلا أَدنى إِلى القَلب
برقت له مسنونة تتلهب
بَرقَتْ له مسنونةً تتلهَّبُ أمضى من القَدرِ المتاح وأغلبُ حَزَّتْ فلا خد الحديدِ مخضَّبٌ
أغمدان ما يبكيك يا كعبة الهدى
أَغمدان ما يُبكيكَ يا كَعبةَ الهُدى وَفيم الأَسى يا هَيكل الفَضلِ وَالنَدى عذرتُكَ لَو أَصبَحتَ وَحدَكَ مُبتلىً
أنا ساعة الرجل الصبور
أنا ساعةُ الرّجل الصَّبورِ أنا ساعةُ القلبِ الكبيرِ رمزُ الثَّباتِ إلى النَّها