الناشر
إبراهيم اليزيدي 14 قصيدة
إبراهيم بن يحيى بن المبارك، أبو اسحاق اليزيدي العدوي. أديب شاعر، من ندماء المأمون العباسي. له أخبار معه في مجالس أنسه. وصنف كتباً، منها (بناء الكعبة وأخبارها) و (النقط والشكل) و (مصادر القرآن) لم يكمله، و (ما اتفق لفظه واختلف معناه - خ) في مكتبة كوبرولو زاده أحمد باشا، باستنبول، الرقم 327 والنسخة جليلة، عليها خط سنة 541 (كما في مذكرات الميمني- خ) ألفه في أكثر من أربعين سنة، وهو بصري، سكن بغداد. توفي سنة 839م.
فديتك لو لم تكن لي قريبا
فديتك لو لم تكن لي قريبا وكنت أمرأ أجنبياً غريبا مع البر منك وما تنجز
وحاكم زامل عباده
وحاكمٍ زامل عباده ولم تزل تلك له عاده لو جاز لي حكم لما جاز أن
من تاه واحدة فته عشرا
من تاه واحدةً فته عشرا كي لا يجوز بنفسه القدرا واذا زها أحد عليك فكن
شردت يا هذا شرود البعير
شردت يا هذا شرود البعير وطالت الغيبة عند الأمير أقمت يومين وليلهما
قل لعريب لا تكوني مسلعسة
قل لعريب لا تكوني مسلعسة وكوني كنزيف وكوني كمونسه
وكنا نرجي أن نرى العدل ظاهرا
وكنا نرجي أن نرى العدل ظاهراً فأعقبنا بعد الرجاء قنوط متى تصلح الدنيا ويصلح أهلها
لا تلحني ان منحت عشقا
لا تلحني ان منحت عشقا من كان للعشق مستحقاً ولم يقدم علي خلقاً
ماذا بقلبي من أليم الخفق
ماذا بقلبي من أليم الخفق اذا رأيت لمعان البرق من قبل الأردن أو دمشق
يا مسعدي بسيحان فديتكما
يا مسعدي بسيحان فديتكما حثا المدامة في أكناف سيحانا نهر كريم من الفردوس مخرجه