- Advertisement -
الناشر

إسماعيل صبري 173 مادة
- 173 مادة
اسماعيل صبري باشا. من شعراء الطبقة الأولى في عصره. امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه. وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية. تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسة، وتدرج في مناصب القضاء بمصر، فعين نائبا عموميا، فمحافظاً للإسكندرية، فوكيلا لنظارة (الحقانية) وكان كثير التواضع شديد الحياء، ولم تكن حياته منظمة كما يظن في رجل قانوني إداري. يكتب شعره على هوامش الكتب والمجلات، وينشره أصدقاؤه خلسة. وكان كثيراً ما يمزق قصائده صائحاً: إن أحسن ما عندي ما زال في صدري ! وكان بارع النكتة سريع الخاطر. وأبى وهو وكيل للحقانية (العدل) أن يقابل (كرومر) فقيل له: إن كرومر يريد التمهيد لجعلك رئيساً للوزارة؛ فقال: لن أكون رئيساً للوزارة وأخسر ضميري ! ولما نشبت الحرب العامة الأولى سكت، وطال صمته إلى أن مات. توفي بالقاهرة ورثاه كثيرون من الشعراء والكتاب. وجمع ما بقي من شعره بعد وفاته في (ديوان - ط).
أستفغر الله من عصر تكنفني
نح كأس الغرام إني سقيت
يا حاجبا عن عيوني طيف صورته
- Advertisement -
يا من أقام إذ تملكه
إن الذي أبقيت في مهجتي
يا مقر الغزال قد صح عندي اليوم
أرسلي الشعر خلف ظهرك ليلا
- Advertisement -