الناشر
اسماعيل سري الدهشان 128 قصيدة
إسماعيل سري الدهشان. أحد رواد الحركة الشعرية في مصر بداية القرن العشرين، التي كان في طليعتها أحمد شوقي، حافظ إبراهيم، خليل مطران .. وغيرهم. اختير عضواً بمجلس إدارة جماعة أبولو الشعرية في جلسة أكتوبر 1932 برئاسة أمير الشعراء أحمد شوقي والتي كانت آخر جلسة يحضرها شوقي إذ توفي بعدها. كان ضليعاً باللغة الفرنسية وعرّب الكثير من الشعر الفرنسي ونشره على صفحات مجلة أبولو.
مرض وطال فطال فضل العائدي
مرضٌ وطال فطال فضلُ العائدي فما شفيتُ ولا تفضلهم نفد ألم الصحابُ فكنتُ من آلامهم
الخلق يحزن للشباب إذا مضى
الخلق يحزن للشباب إذا مضى لكن كذا الدنيا إذا عرفوها قطعوا العصى من الفروع طرية
أعيش لأهلي لا أريد ثناءهم
أعيش لأهلي لا أريد ثناءهم جزاءً وربي شاهدٌ ومجاز رضي اللَه عني لو كسبت حقيقةٌ
يا شاغلا بالا يخزن بضاعة
يا شاغلاً بالاً يخزن بضاعة لتبيعها في فاحش الأثمان ربحٌ قليل في الكثير مبارك
بوركت يا أرض أنت أمي
بوركت يا أرض أنت أمي مذ آدم جاء والدا وجنة كنت منك حب
خلص الهواء فلا البناء يعوقه
خلص الهواء فلا البناء يعوقه عنى ولا فيما عداه غذاءُ هو خير ما غذَّى وأنعش جاهداً
تركتك بور سعيد لأن زوجي
تركتك بور سعيد لأن زوجي غيور لا تؤامن بالعلاج أتيت إليك استشفي ولكن