- Advertisement -
الناشر

جحظة البرمكي 209 مادة
- 209 مادة
أحمد بن جعفر بن موسى بن الوزير يحيى بن خالد بن برمك، أبو الحسن. نديم أديب مغن، من بقايا البرامكة، من أهل بغداد. كان في عينيه نتوء فلقبه ابن المعتز بجحظة، فلزمه اللقب. وكان كثير الرواية للأخبار، متصرفاً في فنون من العلم كاللغة والنجوم، مليح الشعر، حاضر النادرة، عارفاً بالموسيقى، لم يكن أحد يتقدمه في صناعة الغناء. نادم ابن المعتز والمعتمد العباسيين، وصنف كتباً قليلة منها (المشاهدات) في الأخبار واللطائف و (ما صح مما جربه علماء النجوم) و (أخبار الطنبوريين) وله ديوان شعر وأخباره كثيرة. ولادته في بغداد ووفاته في جبل (قرية من أعمال بغداد) ولأبي الفرج الأصبهاني كتاب (أخبار جحظة البرمكي).
لَنا صاحِبٌ مِن أَبرَعِ الناسِ في البُخلِ وَأَفضَلَهم فيهِ وَلَيسَ بِذي فَضلِ
إذا ما ظمئت إلى ريقه
إِذا ما ظَمِئتُ إِلى ريقِهِ جَعَلتُ المُدامَةَ مِنهُ بَديلا وَأَينَ المُدامَةُ مِن ريقِهِ
واها لأيام الشباب
واهاً لِأَيّامِ الشَبا بِ وَما لَبِسنَ مِنَ الزَخارِف وَزَوالِهِنَّ بِما عَرَف
قد بدا لي الصبح يا مولاى
قَد بَدا لي الصُبحُ يا مَو لايَ يَحدو بِالظَلامِ فَاِنتَبِه نَقضي لُبانا
- Advertisement -
أنفق ولا تخش إقلالا فقد قسمت
أَنفِق وَلا تَخشَ إِقلالا فَقَد قُسِمَت بَينَ العِبادِ مَعَ الآجالِ أَرزاقُ لا يَنفَعُ البُخلُ مَع دُنيا مُوَلِّيَةٍ
وجماعة نشطت لشرب مدامة
وَجَماعَةٍ نَشَطَت لِشُربِ مُدامَةٍ بَعَثوا رَسولَهُمُ إِلَيَّ خُصوصا قالوا اِقتَرح لَوناً يُجادُ طَبيخُهُ
بأبي من زارني مكتتما
بِأَبي من زارَني مُكتَتِماً خائِفاً من كُلِّ شَيءٍ جَزِعا زائِرٌ نَمَّ عَلَيهِ حُسنُهُ
وخمارة من بنات القسوس
وَخَمّارَةٍ مِن بَناتِ القُسوسِ تَبيعُ المُدامَةَ في دارِها وَجاءَت تَهادى كَقَدِّ القَضيبِ
- Advertisement -
الله يعلم أنني لك شاكر
اللَهُ يَعلَمُ أَنَّني لَكَ شاكِرٌ وَالحُرُّ لِلفِعلِ الجَميلِ شَكورُ لكِن رَأَيتُ بِبابِ دارِكَ جَفوَةً
نروح ونغدو منك في ظل نعمة
نَروحُ وَنَغدو مِنكَ في ظِلِّ نِعمَةٍ وَتُضحي وَتُمسي في لباسٍ من الشُكرِ فَلا زِلتَ تَبقى لِلسَماحَةِ وَالنَدى