بني عامر أنى انتجعتم وكنتم
بَني عامِرٍ أَنّى اِنتَجَعتُم وَكُنتُم إِذا حُصِّلَ الأَقوامُ كَالخُصيَةِ الفَردِ فَأَنتُم وَلَأيٌ مَوضِعَ الذُلِّ حَجرَةً
الناشر
120 قصيدة
لعمرك ما خوفتني من مخافة
لَعَمرُكِ ما خَوَّفتِني مِن مَخافَةٍ بُثَينَ وَلا حَذَّرتِني مَوضِعَ الحَذَر فَأُقسِمُ لا يُلفى لِيَ اليَومَ غِرَّةٌ
أنا جميل في السنام من معد
أَنا جَميلٌ في السَنامِ مِن مَعَد في الذُروَةِ العَلياءِ وَالرُكنِ الأَشَد وَالبَيتِ مِن سَعدِ بنِ زَيدٍ وَالعَدَد
إذا الناس هابوا خزية ذهبت بها
إِذا الناسُ هابوا خَزيَةً ذَهَبَت بِها أَحَبُّ المَخازي كَهلُها وَوَليدُها لَعَمرُ عَجوزٍ طَرَّقَت بِكَ إِنَّني
إن أحب سفل أشرار
إِنَّ أَحَبَّ سُفَّلٌ أَشرارُ حُثالَةٌ عودُهُمُ خَوّارُ أَذَلُّ قَومَ حينَ يُدعى الجارُ
وكان التفرق عند الصباح
وَكانَ التَفَرُّقُ عِندَ الصَباحِ عَن مِثلِ رائِحَةِ العَنبَرِ خَليلانِ لَم يَقرُبا رَيبَةَ
لهفا على البيت المعدي لهفا
لَهفاً عَلى البَيتِ المَعَدِّيِّ لَهفا مِن بَعدِ ما كانَ قَدِ اِستَكَفّا وَلَو دَعا اللَهَ وَمَدَّ الكَفّا
فبعثت جاريتي فقلت لها اذهبي
فَبَعَثتُ جارِيتي فَقُلتُ لَها اذهَبي قُولي مُحِبُّك هائِماً مَخبولا
لعمر ابنة العذري بثنة
لعمر ابنة العُذريِّ بَثنَةَ إِنَّني عنِ الشيءِ ولَّى مُدبِراً لَصبورُ وَإِنِّي عَن الماءِ الذي يَجمَعُ القَذَى
لطاف الحشا بيض الخدود أوانس
لطافُ الحشَا بِيض الخدودِ أوَانِسٌ عِذابُ الثّنايا قَد مثلنَ بِنا مَثلا