عرفت الدار بعد بلى الخيام
عَرَفتُ الدارَ بَعدَ بَلى الخِيامِ سُقيتَ نِجاءَ مُرتَجِزٍ رُكامِ كَأَنَّ أَخا اليَهودِ يَخُطُّ وَحياً
الناشر
290 قصيدة
أبني أسيدة قد وجدت لمازن
أَبَني أُسَيدَةَ قَد وَجَدتُ لِمازِنٍ قِدَماً وَلَيسَ لَكُم قَديمٌ يُعلَمُ فَدَعوا التَكَرُّمَ وَالفَخارَ بِمازِنٍ
ألمت وما رفقت بأن تلومي
أَلُمتِ وَما رَفُقتِ بِأَن تَلومي وَقُلتِ مَقالَةَ الخَطِلِ الظَلومِ إِذا ما نِمتِ هانَ عَلَيكِ لَيلي
أصبح حبل وصلكم رماما
أَصبَحَ حَبلُ وَصلِكُمُ رِماما وَما عَهدٌ كَعَهدِكِ يا أُماما إِذا سَفَرَت فَمَسفَرُها جَميلٌ
ألا قل لربع بالأفاقين يسلم
أَلا قُل لِرَبعٍ بِالأُفاقَينِ يَسلَمِ يُحَيّا عَلى شَحطٍ وَإِن لَم يُكَلَّمِ وَمَن يُعطَ وُدَّ الغانِياتِ فَإِنَّهُ
أغرتنا أمامة فافتحلنا
أَغَرَّتنا أُمامَةُ فَاِفتَحَلنا أُمامَةَ إِذ تُنُجِّبَتِ الفُحولُ إِذا ما كانَ فَحلُكَ فَحلَ سَوءٍ
متى كان الخيام بذي طلوح
مَتى كانَ الخِيامُ بِذي طُلوحٍ سُقيتِ الغَيثَ أَيَّتُها الخِيامُ تَنَكَّرَ مِن مَعارِفِها وَمالَت
هل رام أم لم يرم ذو السدر فالثلم
هَل رامَ أَم لَم يَرِم ذو السِدرِ فَالثَلَمُ ذاكَ الهَوى مِنكَ لا دانٍ وَلا أَمَمُ إِنَّ طِلابَكَ شَيئاً لَستَ نائِلَهُ
جديلة والغوث الذين تعيبهم
جَديلَةُ وَالغَوثُ الَّذينَ تَعيبُهُم كِرامٌ وَما مَن عابَهُم بِكَريمِ وَقَد نَسَبَ النُسّابُ قَبلَكَ طَيِّئاً
سقى الأجراع فوق بني شبيل
سَقى الأَجراعَ فَوقَ بَني شُبَيلٍ مَساحِجُ كُلَّ مُرتَجِزٍ هَزيمِ عَرَفتُ بِهِنَّ مَكرُمَةً وَحِلماً