طافت أمامة بالركبان آونة
طافَت أُمامَةُ بِالرُكبانِ آوِنَةً يا حُسنَهُ مِن قَوامٍ ما وَمُنتَقَبا إِذ تَستَبيكَ بِمَصقولٍ عَوارِضُهُ
جرول بن أوس بن مالك العبسي، أبو مُليكة. شاعر مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام. كان هجاءاً عنيفاً، لم يكد يسلم من لسانه أحد. وهجا أمه واباه ونفسه. واكثر من هجاء الزبرقان بن بدر، فشكاه إلى عمرو بن الخطاب، فسجنه عمر بالمدينة، فاستعطفه بأبيات، فأخرجه ونهاه عن هجاء الناس، فقال: إذاً تموت عيالي جوعاً!. له (ديوان شعر - ط) ومما كتب عنه (الحطيئة - ط) رسائل لجميل سلطان.