خيمة من الهواجس على رابية الأربعين
العُمْرُ كلُّ العُمْرِ موسمُ هجرةٍ ..
وأنا برغم(الأربعينَ) من التَّشَرُّ دِ
ما اتَّفقتُ مع الطريقْ !
- Advertisement -
الناشر
24 مادة
غراب على شجرة الميلاد
في عيدِ ميلادِهِ خانَتْهُ أَشْمُعُهُ فسارَعَتْ لتُضِيءَ العيدَ أَدْمُعُهُ كأنَّ عينيهِ ..في شوطِ الوفاءِ لهُ ..
سقياك يا والد النهرين
عَلِّمْ لسانَكَ يُصغي ف(العراقُ) هُنا.. تَبًّا لكُلِّ لسانٍ لم يَكُنْ أُذُنَا! هنا (العراقُ).. ولولا ماءُ (دجلتِ)هِ
قانا في ذاكرة الأرض
سقط الليل على سوءته في هوة الغيب
وظلت في المدى غيمة شؤم
شوهت ناصية الأفق
- Advertisement -
دعوا الأرض عريانة في يدي
دعوا الأرضَ لي يا حمُاةَ السماءْ أُوَسِّعُ رُقعَتَها بالغِناءْ ولا تزعموا أنَّني قد خُلِقتْ
الأرض أجمل في الأغاني
لا بُدَّ من عَمَلٍ جمَالِيٍّ لوجهِ الأرضِ ..
قد كثرتْ تجاعيدُ المكانِ
وهذِهِ الجغرافيا الشمطاءُ لا تحنو على الغرباءِ ..
أنى التفت فثم إسمك
للحُبِّ (مُزْدَلَفٌ) لديكِ و(مَشْعَرُ) أنا ذا (أَحُجُّ)كِ مُغْرَماً و(أُقَصِّرُ) أنا ذا أسوقُ الرُّوحَ نحو منابعِ ال
بايعت ذكراك
قد اصْطَفاَكَ السَّناَ واختارَكَ الأَلَقُ فكيف يسمو إلى تكوينِكَ، العَلَقُ! يا بصمةَ اللهِ في أبعادِ كوكبِهِ
- Advertisement -
حديقة بلا غناء
لا يَأْنَسُ الطينُ حتَّى يحضنَ الطينا فلا أريدُكِ ريحانًا ونسرينا لم ننعقدْ في الهوى نبضًا وعاطفةً
ثمالة الأمل
وهج القباب أم المصير المُتعبُ ذاك الذي لكِ شدّني يا يثربُ فأتيت أرفل في الشقاء يزفّني