نزلت عن الدرج المعلق بيننا
نَزَلَتْ عَنِ الدَّرَجِ المُعَلَّقِ بَيْنَنا والليْلُ يَنْثُرُ في العُيُونِ ظَلامَا قالَتْ: أَتَيْتُ لِكَيْ أَنامَ لَدَيْكُمُ
الناشر
45 قصيدة
ما انتصرتم ولا انتصرنا عليكم
ما انْتَصَرْتُمْ ولا انْتَصَرْنا عَلَيْكُمْ كَذِبٌ ما يَدورُ في الإِعْلامِ وحَرامٌ دِماءُ كُلِّ الضَّحايَا
لا تسألوني أن أجدد صورتي
لا تًسْأَلوني أَنْ أُجَدِّدَ صورَتي كَيْ تَشْمَتَ الأَيَّامُ مِنْ قَسَماتي! ما كُنْتُ أَحْفِلُ بِالمَظاهِرِ في الصِّبَا
برج الجلاء
إنَّ فَوْقَ البُروجِ عَرْشَ السَّماءِ اسْقِطوهُ مِنْ بَعْدِ بُرْجِ الجَلاءِ وَاحْرِقوا أَوْجُهَ المَلائِكِ فيهِ
أيها الإخوة عذرا
أَيُّها الإِخْوَةُ عُذْرَا ... لا أرَى في المَوْتِ نَصْرَا لا أرَى نَصْرًا لِأَهْلي
عن غزة والعروبة
أَدْعو عليْهمْ ولا أَدْعو لهمْ أبَدَا مَن لم يمُدُّوا لنا في النَّازلاتِ يَدَا وَمّن تَخَلَّتْ عنِ القُرْبَى عُروبَتُهُمْ
إلى أن يعود الفطر سعيدا
الرَّمْلُ مِن نارِ الغُزاةِ رَمادُ والأفْقُ مَوْتٌ والسَّماءُ حِدادُ كم كنتُ أرغبُ أن أُعايِدَ إخوَتي!
مفتاح الشيخ جراح
إِنَّ الكَرامَةَ ما زالَتْ بِمِفْتاحِ في بابِ بَيْتٍ لَنا في الشَّيْخِ جَرَّاحِ فَإِنْ خَلا حَيُّنا مِنْ حَيِّنا وغَدَتْ
قسمت نفسك في النفوس عطاء
قَسَّمْتَ نَفْسَكَ في النُّفوسِ عَطاءَ ووَهَبْتَ جِسْمَكَ لِلْجُسومِ دَواءَ وجَعَلْتَ مَوْتَكَ لِلْحَياةِ عَطِيَّةً