الناشر
![Avatar of كعب بن زهير](https://secure.gravatar.com/avatar/b646023101a95000f5a1d2d2e5af4fe9?s=100&d=https%3A%2F%2Fqaseda.com%2Fwp-content%2Fuploads%2F2023%2F06%2FUser-Avatar-Qaseda-150x150.png&r=g)
كعب بن زهير 51 قصيدة
كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني أبو المضَّرب. شاعر عالي الطبقة من أهل نجد له (ديوان شعر - ط) كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبّب بنساء المسلمين فهدر النبيّ دمه فجاءه (كعب) مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:|#بانت سعاد فقلبي اليوم متبول|فعفا عنه النبيّ صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير ابن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها وترجمت إلى الايطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه (Rene Basset) فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ومشروحة شرحاً جيداً صدّره بترجمة كعب. وللإمام أبي سعيد السكري (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) ولفؤاد البستاني (كعب بن زهير - ط).
وَأَشعَثَ رِخوِ المَنكِبَينِ بَعَثتُهُ وَلِلنَومِ مِنهُ في العِظامِ دَبيبُ
لقد ولى أليته جؤي
لَقَد وَلّى أَلِيَّتَهُ جُؤيٌّ مَعاشِرَ غَيرُ مَطَلولٍ أَخوها فَاِن تَهلِك جُؤيُّ فَكُلُ نَفسٍ
جاءت مزينة من عمق لتفزعنا
جاءَت مُزَينَةُ مِن عَمقٍ لتُفزِعَنا قِرّى مُزَينُ وَفي أَستاهِكِ الفُتُلُ
أرعى الأمانة لا أخون أمانتي
أَرعى الأَمانَةَ لا أَخونُ أَمانَتي إِنَّ الخَؤونَ عَلى الطَريقِ الأَنكَبِ
لأي زمان يخبأ المرء نفعه
لِأَيِّ زَمانٍ يَخبَأُ المَرءُ نَفعَهُ غَداً فَغَداً وَالدَهرُ غادٍ وَرائِحُ إِذا المَرءُ لَم يَنفَعكَ حَيّاً فَنَفعُهُ
بكرت علي بسحرة تلحاني
بَكَرَت عَلَيَّ بِسُحرَةٍ تَلحاني وَكَفى بِها جَهلاً وَطَيشِ لِسانِ وَلَقَد حَفِظتُ وَصاةَ مَن هُوَ ناصِحٌ
أتعرف رسما بين رهمان فالرقم
أَتَعرِفُ رَسماً بَينَ رَهمانَ فَالرَقَم إِلى ذي مَراهيطٍ كَما خُطَّ بِالقَلَمِ عَفَتهُ رِياحُ الصَيفِ بَعدي بِمورِها
أنت امرؤ من أهل قدس أوراة
أَنتَ اِمرُؤٌ مِن أَهَلِ قُدسِ أوراةٍ أَحَلَّتكَ عَبدَاللَهِ أَكنافَ مُبهِلِ
أمن أم شداد رسوم المنازل
أَمِن أُمِّ شَدّادٍ رُسومُ المَنازِلِ تَوَهَّمتُها مِن بَعدِ سافٍ وَوابِلِ وَبَعدَ لَيالٍ قَد خَلونَ وَأَشهُرٍ
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُ مُتَيَّمٌ إِثرَها لَم يُجزَ مَكبولُ وَما سُعادُ غَداةَ البَينِ إِذ رَحَلوا