أدن من الدن بي فداك أبي
أُدْنُ مِنَ الدَّنِّ بِي فِدَاكَ أَبِي وَاشْرَبْ وَهَاتِ الكَبِيْرَ وانْتَخِبِ أَمَا تَرَى الطَّلَّ كَيْفَ يَلْمَعُ فِي
الناشر
378 قصيدة
ما بال طفشيلك قد أخرت
مَا بَالُ طَفْشِيْلكَ قَدْ أُخِّرَتْ عَنَّا وَمَا نَعْهَدُ تَأخِيْرَا فَهَاتِهَا فِي حَلْيَهَا تُجْتَلَى
داو خماري بكأس خمر
دَاوِ خُمَارِي بِكَأسِ خَمْرِ وَأَحْيِ سُكْرَ الهَوَى بِسُكْرِ وَرَوِّقِ المَزْجَ ذَوْبَ دُرِّ
وطيب أهدى لنا طيبا
وَطَيِّبٍ أَهْدَى لَنَا طَيِّبَاً فَذَلَّنَا المُهْدَى عَلَى المُهْدِي يَا جَانِي البِطِّيْخِ مِنْ غَرْسِهِ
قد أتانا الذي بعثت إلينا
قَدْ أَتَانَا الَّذِي بَعَثْتَ إِلَيْنَا وَهْوَ شَيْءٌ فِي وَقْتِنَا مَعْدُومُ طَلْعَةٌ غَضَّةٌ أَتَتْنَا تُحَاكِي
قم قد أتى ضوء الصباح المسفر
قُمْ قَدْ أَتَى ضَوْءُ الصَّبَاحِ المُسْفِرِ يَا صَاحِ نَغْتَنِمِ الهَوَا وَنُبَكِّرِ نَلْمِمْ بِتِيْنٍ لَذَّ طَعْمَاً وَاكْتَسَى
لبس القباء فلم يعبه وأيقنوا
لَبِسَ القِبَاءَ فَلَمْ يَعِبْهُ وَأَيْقَنُوا أَنَّ النُّهَى وَالحَزْمَ حَشْوُ قِبَائِهِ وَغَدَا فَنَاطَ إِلَى شَبَا أَقْلاَمِهِ
لا حبذا البريد من ولايه
لاَ حَبَّذَا البَرِيْدُ مِنْ وَلاَيَهْ لَيْسَتْ لِمَنْ يَعْلَمُهُ رِعَايَهْ هِمَّتُهُ الإِغْرَاءُ وَالسِّعَايَهْ
جاءت فأكبرها طرفي فقمت لها
جَاءَتْ فَأَكْبَرَهَا طَرْفِي فَقُمْتُ لَهَا وَقَدْ يَقُومُ لأَتْبَاعِي مَوَالِيْهَا ثُمَّ اسْتَهَلَّتْ فَغَنَّتْ وَهْيَ…
لصديق لنا صديقة سوء
لِصَدِيْقٍ لَنَا صَدِيْقَةُ سُوءٍ رَحِمَ اللَّهُ مَنْ لَحَاهُ عَلَيْهَا يُقْبِلُ اللَّيْلُ حِيْنَ تُقْبِلُ لَوْلاَ