الناشر
خليل البصير 13 قصيدة
خليل (البصير) بن علي بن اسماعيل بن إبراهيم بن داود بن شمس الدين محمد الباهر الموصلي. أديب نحوي، له شعر حسن، من أسرة آل الفخري الحسينية الأعرجية المشهورة في العراق، نشأ كفيف البصر، واشتهر ورحل إلى حلب والرها والروم والعراق . وبرع في الموسيقى ، ونظم بالتركية والفارسية والعربية . له أراجيز ، منها (ملحمة) عربية في وصف حصار شاه إيران (نادر شاه) لمدينة الموصل وثبات أهلها في الدفاع عنها ، ودحر المهاجمين ، نشرها الأستاذ سعيد الديوه جي في مجلة المجمع العلمي العراقي، وأرجوزة في النحو سماها (الدرر المنظومة والضرر المختومة) حققها الأديب عماد عبد السلام رؤوف ونشرها في مجلة المجمع العلمي العراقي أيضا، وقصائد ومقطعات وتخاميس وتشاطير. مولده ووفاته بالموصل.
لست أهوى سواكم اليوم حتى أطلب الموت في هواكم حثيثا ما لقومي الذين قد عنفوني
نأى الغزال الذي في القلب موضعه
نأى الغزال الذي في القلب موضعه يا ليت شعري أي الروض مرتعه ناديته بانكسارى إذ أودعه
زار فؤادي عائدا طرفه
زار فؤادي عائداً طرفه كلاهما في الدهر مضنى قديم فقلت اذ أبصرت حاليهما
الحمد لله السلام المؤمن
الحَمدُ لِلَّه السَّلام المُؤمِن المَلك المقدّر المُهَيمِن وَهوَ الَّذي أيدنا بِنَصرِهِ
ونسوة لمنني في حب ذي كحل
ونسوة لمنني في حب ذي كحل رشا يفوح شميم المسك من فيه فقلت منهن للائي فتن به
إنا نسلم أنه يسهو الفتى
إنا نسلم أنه يسهو الفتى في حادثات زماننا عن نفسه لكن نقول بدفع شر عدونا
قد بان قلبي الذي الأشواق ديدنه
قد بان قلبي الذي الأشواق ديدنه بحيث لم ير بل لم يدر موطنه لما جهلت مكانا صار يسكنه
قد ودعوا قلبي سر الهوى
قد ودعوا قلبي سر الهوى خافوا من الواشي على حبي فانتهبوا لبي ولم يقنعوا
يا مشتكي الهم دعه وانتظر فرجا
يا مشتكي الهم دعه وانتظر فرجا ممن يفرج كربات المساكين واصبر على محن الأيام ذا جلد