ديار مكاريوس وآل نمر
ديارَ مكاريوسَ وآلَ نمرٍ لَقَد تركت لدارٍ ثَمَّ اعظَم وابقت بعدها الاطفال تَبكي
الناشر
323 قصيدة
صفت بزفاف إلياس التهاني
صفَت بزفاف إِلياسَ التَهاني بيومٍ فيهِ قد راق الزَمانُ وَحين بدا بِهِ القَمَرانِ أَرّخ
عاد الحبيب الينا بعد غيبته
عادَ الحَبيبُ الينا بعد غيبتهِ كالبدر اشرق فينا بعد مغربهِ فَقلت لما تَبدى للمؤَرِّخ ذا
لخليل برباري غلام طيب
لَخَليل برباري غُلامٌ طَيبٌ وافى فكان لِقاهُ بهجةَ عيدِ دُعيَ الفَريدَ وان دعوتَ لَهُ فقل
عن بني راشد قد سارت الى
عن بَني راشدَ قد سارَت الى منزلِ طابَت بِهِ اكؤُسُها البسَت اولادها ثوبَ الأَسى
لأميننا النكدي نجل طيب
لأَميننا النَكَديِّ نَجلٌ طيبٌ وَكذلك الاغصانُ تتبع اصلَها وافى عشيرَتَهُ الكَريمةَ عارِفاً
بني الرشيد الامين بيتا
بَني الرَشيدُ الامينُ بيتاً قد فاق بالحسن وَالمَتانه كَذاك ارَّختُ كلُّ بيتٍ
بدر الكمال اليه قد زف الهنا
بدر الكمال اليهِ قد زفَّ الهنا شمسَ الجمال ببرج يُمنٍ اسعدا روضٌ نَضيرٌ للمكارم وَالعُلى
عزيزة مثل غصن البان قد ذبلت
عَزيزَةٌ مثل غصن البان قد ذبلت وَغادَرت ادمع الاجفان منسفكه سارَت الى اللَه باريها فملَّكها
ابكى بني رعد إلياس العزيز وقد
ابكى بَني رعدَ إِلياس العزيز وقد تَلا اخاهُ الَّذي من قبلهِ ارتحلا غصنان عاشا معاً حتىّ اذا اِفتَرَقا