- Advertisement -
الناشر

خليل اليازجي 323 مادة
- 323 مادة
خليل بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. أديب، له شعر. من مسيحيي لبنان. ولد وتعلم في بيروت، وزار مصر فأصدر أعداداً من مجلة (مرآة الشرق) وعاد، فدرّس العربية في المدرسة الأميركية. وتوفى في حدث لبنان فحمل إلى بيروت. له (نسمات الأوراق - ط) من نظمه، و (المروءة والوفاء - ط) مسرحية شعرية، و (الوسائل إلى إنشاء الرسائل) و (الصحيح بين العامي والفصيح).
صاحبتموني فبئست صحبة لي من
صاحبتموني فبئسَت صُحبةٌ ليَ من عَتبٍ وَشكوى وإِعتابٍ وإِشكاءِ وحالةٍ لكُم رسميَّةٍ ابداً
ورب ضارب عود كلما نعست
وربَّ ضاربِ عودٍ كلما نَعَسَت عَينٌ لنا جاءَ منهُ طاردُ الوَسَنِ تعوَّدت ريشةُ الطير التنقُّلَ فو
كأن فتاة الحي بعد نوانا
كأَنَّ فتاةَ الحيِّ بعد نَوانا تَقول سلا ذاكَ المحبُّ وَخانا وَما كانَ أَحفاهُ بِنا بوادادنا
- Advertisement -
لا تعجبن اذا رأيت العود قد
لا تعجبنَّ اذا رأَيتَ العود قَد اضحى كحيٍّ وهو في المَوتانِ فجميعُهُ قد كان حَيّا فهوَ من
على فراقك ما لي قط مصطبر
عَلى فراقكَ ما لي قطُّ مُصطَبَرُ وَفي بعادكَ طال الغمُّ والكَدَرُ يا مَن احبَّتهُ نَفسي في صبابتها
لا تطلبن الامر بعد قواته
لا تطلبنَّ الامرَ بعدَ قَواتِه هَيهاتِ يَحيا الميت بعد وَفاتهِ يا من سلانا ثم رام ودادنا
يا حبذا مي من ظبي اذا نفرت
يا حَبَّذا مَيُّ من ظبيٍ اذا نَفَرت وَحَبَّذا ميُّ من غصنٍ اذا خطرت وَحبذا وجهها الباهي الَّذي كُتِبت
- Advertisement -
ذكرتت عهدهن اوتار عود
ذكرتت عهدَهنَّ اوتارُ عودٍ وَحياةً في عالم الحَيَوانِ فَلَها من جَرآءِ ذاك حنينٌ
تذكر العود عهدا بالرياض على
تذكر العودُ عَهداً بالرياض على مجرى العَقيق وَماءُ الخصب فيه جرى وذكَّرتهُ غناءَ الطير ريشتُهُ