الناشر
1077 قصيدة
يا بعثة قد شرفت برسالة
يا بِعْثَةًُ قَدْ شُرَّفَتْ بِرِسَالَةٍ سَتَظَلُّ ذِكْرَاهَا حَدِيثَ الأَعْصُرِ هيَ بَدْءُ عَهْدٍ لِلْعُرُوَبةِ مُقْبِلٌ
يئست من الحياة وكان يأسي
يَئسْتُ منَ الْحَيَاةِ وَكَانَ يَأْسي يُريحُ النَّفْسَ لَوْ سَكَتَ الضَّميرُ وَلَكنِّي أُسَامُ عَذَابَ فكْري
يا بنت بيروت ويا نفحة
يَا بِنْتَ بَيْرُوتَ وَيَا نَفْحَةً مِن رُوحِ لُبْنَانَ القَدِيمِ الوَقُورْ إِلَيْكِ مِنْ أَنْبَائِهِ آيَةً
يا ربة الصرح الممرد تلتقي
يَا رَبَّة الصُّرْحِ الْمُمَرَّدِ تَلْتَقِي فِيهِ ذُؤابَاتُ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ مِنْ نَابِغٍ فِي مِصْرَ أَوْ مِنَ نَابِهٍ
يا مليكا أعار عرشا قديما
يَا مَلِيكاً أَعَارَ عَرْشاً قَدِيماً مِنْ شَبَابٍ مَا رَدَّهُ الْيَوْمَ نُضْرَا رَاحَ عَصْرٌ حَلَّتْ بِهِ مِصْرُ أَسْنَى
هذه الشمس آذنت بالسفور
هِذِه الشَّمسُ آذَنَتْ بِالسُّفورِ بَعْدَ سَبْقِ الآيَاتِ بالتَّبشيرِ فَتَلَقَّى ظُهُورَهَا كُلُّ حَيٍّ
هم فجر الحياة بالإدبار
هَمَّ فَجْرُ الحَيَاةِ بِالإِدْبَارِ فَإِذَا مَرَّ فهْيَ فِي الآثَارِ وَالصَّبا كَالكرَى نَعِيمٌ وَلَكِنْ