الناشر
1077 قصيدة
بكتك عيون المحمدات وإنها
بَكَتْك عُيُونُ المَحْمَدَاتِ وَإِنَّها لَتعْرِفُ مَنْ تبْكِي إِذَا جَهِلَ الناسُ أَبَعْدَكَ فِي شُمِّ الرِّجَالِ سَمَاحَةٌ
بدا نور صبح بالهدى متنفس
بَدَا نُورُ صُبْحٍ بِالْهُدَى مُتَنَفَّسِ فَيَا حُسْنَهُ فِي أَعْيُنِ المُتَفَرِّسِ وَيَا فَرَحاً بَعْدَ الْغِيَابِ بِعَائِدٍ
دخانها يؤنسني راقصا
دُخَانُهَا يُؤنِسُنِي رَاقِصاً مُبْتسِماً وَالجَوِّ بَاكٍ عَبُوسْ آناً أَرَاهُ كالوِشَاحِ انْطَوَى
سيروا على بركات الله واغتنموا
سِيرُوا عَلَى بَرَكَاتِ اللهِ وَاغْتَنِمُوا أَجْرَ الْجِهَادِ وَأَجْرَ البِرِّ بِالنَّاسِ لِيَشْفِ مِبْضَعُكُمْ وَالرِّفْقُ…
دعوتك أستشفي إليك فوافني
دَعَوْتُكَ أَسْتَشْفِي إِلَيْكَ فَوَافنِي عَلَى غَيْرِ عِلْمٍ مِنْكَ أَنَّكَ لِي آسِي فَإِنْ تَرَنِي وَالحُزْنُ مِلْءُ جَوانِحِي
عشرون عاما مضت سراعا
عِشْرُونَ عاماً مضَتْ سِرَاعَا مَضَتْ سِرَاعاً كَيَوْمِ أَمْسِ وَسَبْحَةٌ لِلزَّمَانِ كرَّت
الضاحك اللاعب بالأمس
الضَّاحِكُ اللاَّعِبُ بِالأَمْسِ بَاتَ صرِيعاً فَاقِدَ الأُنْسِ أَوْحَشَنا تمْثِيلُهُ جَامِعاً