الناشر
خليل شيبوب 95 قصيدة
خليل بن إبراهيم بن عبد الخالق شيبوب. شاعر من أدباء الكتاب، من طائفة الروم الأرثوذكس. سوري الأصل، ولد بالاذقية، واشتهر وتوفي بالإسكندرية. له (الفجر الأول-ط) وهو الجزء الأول من ديوان شعره. له: (المعجم القضائي - ط) عربي فرنسي، و(عبد الرحمن الجبرتي - ط) رسالة، و(قبس من الشرق-ط) مقتطفات من شعر تاغور وغيره.
لو أن لي الأرض والسماء
لو أن لي الأرض والسماءَ
عفتُها في سبيل نظره
أرضى بها في الهوى رجاءَ
نالني بالسوء من أعرفه
نالني بالسوء من أعرفه أَنه بالسوءِ فاشٍ خبرُه يا دميماً شُوِّهَت خلقتُه
عزاءك إن خان الصفي المنافق
عزاءَك إن خان الصفيُّ المنافقُ فاكثر من تلقاه خِبٌّ مماذقُ تناكرت الدنيا عليكَ وربما
لم تأت معلية مقامك أنه
لم تأت معليةً مقامَك أنه من قبلها بين البرية عالِ لكنما هي رتبةٌ قد زَيَّنت
طير على غصن في الروض قد وقعا
طيرٌ على غصن في الروض قد وقعا إذا شدا راح في الألحان مبتدعا مموجاً صوتَه في الناس كما
تشبه الوردة في أشواكها
تشبه الوردة في أَشواكها أملاً ينبتُ بين الحادثات يُعقد الكمُّ فيسقيه الندى
أما آن القلب أن يهدأ
أما آن القلب أن يهدأ وللدمع في العين أن يرقأ وللجسم في العمر أن يستريح