الناشر
خليل شيبوب 95 قصيدة
خليل بن إبراهيم بن عبد الخالق شيبوب. شاعر من أدباء الكتاب، من طائفة الروم الأرثوذكس. سوري الأصل، ولد بالاذقية، واشتهر وتوفي بالإسكندرية. له (الفجر الأول-ط) وهو الجزء الأول من ديوان شعره. له: (المعجم القضائي - ط) عربي فرنسي، و(عبد الرحمن الجبرتي - ط) رسالة، و(قبس من الشرق-ط) مقتطفات من شعر تاغور وغيره.
عظونا فبعض الوعظ قد يسمع الصما
عِظونا فبعض الوعظ قد يسمع الصُمّا وداروا نفوساً بيننا دنفت سقما وكونوا لنا عوناً على الدهر إله
عدمت وفائي إن كتمت صنيعة
عدمتُ وفائي إن كتمتُ صنيعةً لكفيكَ عندي كيف تخفى وتكتمُ وهبتَ محيطاً جامع اللفظ معجماً
لقد باكرتني اليوم منك رسالة
لقد باكرتني اليوم منك رسالةٌ بها كلماتٌ عذبةٌ وعتابُ مسالمةً لكن أتتني فُجاءةً
أما المحب فمثلما علمت
أما المحب فمثلما علمت حرقٌ تزيد وأضلعٌ تغلي ذهب الربيع وليس يعقبه
لم أشف من ذلك الداء الذي فنيت
لم أشف من ذلك الداءِ الذي فنيت به الحشاشة مما سامها أَلما إن كان صحة غيري طول عافيةٍ
عدمتك قلبا لا يجيب وقد دعا
عدمتُكَ قلباً لا يجيب وقد دعا إلى العقل داعٍ بالهداية أسمعا إذا لجت الذكرى فما العذلُ نافعاً
هي نغمة رددتها دهرا
هي نغمةٌ رَدَّدتُها دهرا وقضيتُ في ترديدها العمرا شكوى من الحب الذي انفطرت
عيناك علمتاني الشعر والغزلا
عيناك علمتاني الشعر والغزلا وحاك لحظاك أكفاني بما غزلا صددت عني فلم أملك سوى نفسٍ