الناشر
خليل شيبوب 95 قصيدة
خليل بن إبراهيم بن عبد الخالق شيبوب. شاعر من أدباء الكتاب، من طائفة الروم الأرثوذكس. سوري الأصل، ولد بالاذقية، واشتهر وتوفي بالإسكندرية. له (الفجر الأول-ط) وهو الجزء الأول من ديوان شعره. له: (المعجم القضائي - ط) عربي فرنسي، و(عبد الرحمن الجبرتي - ط) رسالة، و(قبس من الشرق-ط) مقتطفات من شعر تاغور وغيره.
أينفعني الحب الجديد وصاحبي
أينفعني الحبُّ الجديدُ وصاحبي فؤادٌ كما شاء الزمانُ قديم وكيف لقلبي بالصبابة والهوى
أناملك اللطاف وقد أمرت
أناملكِ اللطافُ وقد أُمِرَّت على المضراب أنطقتِ الجمادا فأسمعنا التدلُّهَ والتصابي
تطالبني سلمى بأني أحبها
تطالبني سلمى بأَني أُحِبها متى كان في الحب الفؤادُ مخيّرا فديتُكِ يا سلمى جمالك ساحرٌ
أتاني رسمك يهدي إلي
أتاني رسمك يهدي إليَّ جمال محياكِ في العين رسما فأنزلته منزلاً في الفؤاد
يا حب قد أفنيتني فكرا
يا حُبُّ قد أفنيتني فِكرا وتركتني بين الورى خَبَرا وسلبتَ قلبي كلَّ راحته
أفي كل يوم أنت ناشد غاية
أفي كل يومٍ أنت ناشدُ غايةٍ يُظَنُّ بها مما تراوغك السحرُ حريصٌ عليها إن يُلمَّ بها البلى
إلام هذي المقلة السائله
إلام هذي المقلة السائله تجولُ فيها الدمعةُ السائله مطروفةٌ في الليل ترعى السهى
نزلت لتشهد روضة نبتت
نزلت لتشهد روضةً نبتت أثلاتُها وترعرع النبتُ فإذا السماءُ وكل أنجمها
أجيري الذي بهواك استجارا
أجيري الذي بهواك استجارا محبٌّ عليه غرامكِ جارا رأى زرقةً بين عينيك قد