الناشر
خليل شيبوب 95 قصيدة
خليل بن إبراهيم بن عبد الخالق شيبوب. شاعر من أدباء الكتاب، من طائفة الروم الأرثوذكس. سوري الأصل، ولد بالاذقية، واشتهر وتوفي بالإسكندرية. له (الفجر الأول-ط) وهو الجزء الأول من ديوان شعره. له: (المعجم القضائي - ط) عربي فرنسي، و(عبد الرحمن الجبرتي - ط) رسالة، و(قبس من الشرق-ط) مقتطفات من شعر تاغور وغيره.
ماذا يريد الناس مني
ماذا يريد الناسُ مني
إن كنتُ قد أكثرتُ حزني
أفنيتُ عمري في البكاء
إذا اصفر وجه الشمس في الغرب وانتحى
إذا اصفر وجه الشمس في الغرب وانتحى ظلامُ على الدنيا يمد رواقه وأقبل بدرُ الأفق أربدَ كالحاً
إذا ضج في صدري الغرام وثارا
إذا ضجَّ في صدري الغرامُ وثارا حسبتُ ضلوعي قد علقنَ شرارا فعدتُ إلى الدمع المبرِّدِ لوعتي
أبو قير والأمس لا يرجع
أبو قير والأمسُ لا يرجعُ عفت فيك من بعدنا الأربعُ وهُدَّت خيامُ المصيف فلا
أتغضبين لقول قلته عرضا
أتغضبين لقولٍ قلته عرضاً ما كنتُ فيه مسيءَ الظن والفكر وما أردتُ سوى المزح البسيط وقد
لا تسأليني عن حياتي فقد
لا تسأليني عن حياتي فقد وضعتها في يدك اللاهيه والقلبُ والروحُ تصبتهما
ماذا يفيد المرء مدمعه
ماذا يفيد المرءَ مدمعُهُ ينصبُّ والأشحاءُ تستعرُ هل تُرجع الماضي الدموعُ وهل
يا رب قد طال السقام
يا رب قد طال السقام فإلى مَ لا يأتي الحمام وعلى مَ في وادي الدموع