الناشر
خليل شيبوب 95 قصيدة
خليل بن إبراهيم بن عبد الخالق شيبوب. شاعر من أدباء الكتاب، من طائفة الروم الأرثوذكس. سوري الأصل، ولد بالاذقية، واشتهر وتوفي بالإسكندرية. له (الفجر الأول-ط) وهو الجزء الأول من ديوان شعره. له: (المعجم القضائي - ط) عربي فرنسي، و(عبد الرحمن الجبرتي - ط) رسالة، و(قبس من الشرق-ط) مقتطفات من شعر تاغور وغيره.
تسائلني عن منشئي ومواطني
تسائلني عن منشئي ومواطني فقلت لها في الناس مالي ثاني إبي آدمٌ والأم حواءُ غنما
منى لحن لي ثم انثنين عجالا
مُنىً لحنَ لي ثم انثنينَ عجالا وزايلنَ آمالَ الشبابِ فزالا شموسٌ أضاءَت في سماءِ شبيبتي
تبارك الله وقد أقبلت
تبارك اللَه وقد أقبلت في مطرفٍ من سندس تخطر كأنها حين تراءت به
كذب المسمي والمسمى أنهم
كذب المسمي والمسمى أنهم ذروا الرماد على العيون ولو حوا ما أنصفوا لما دعوك عفيفةً
تسائلني ما الحب قلت عواطف
تسائلني ما الحب قلت عواطفٌ منوعة الأجناس مركزها القلبُ فقالت ولكن كنههُ قلتُ ما له
رأيتك باسمة فأراني
رأيتكِ باسمةً فأَراني في الليل بدرُ السما مبسمَه وفاضَ جمالك نوراً هداني
وقالوا أن هذا العصر نور
وقالوا أن هذا العصر نورٌ فهل سلمت من اللؤم الطباعُ أو انجابت غيوم الغش يوماً
أسعاد ليت الله صورني
أسعادُ ليت اللَه صوَّرني ظلّاً يقيك حرارة الشمس أو زهرةً حسناءَ باسمةً
شمس الصباح شقيقة البدر
شمسَ الصباح شقيقةَ البدرِ
عوفيتِ من ألمٍ ومن ضرِّ
وسلمتِ من ضيم ومن شرِّ