الناشر
لبيد بن ربيعة 121 قصيدة
لبيد بن ربيعة بن مالك، أبو عقيل العامري. أحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية. من أهل عالية نجد. أدرك الإسلام، ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم ويعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر، فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً، قيل: هو|#ما عاتب المرء الكريم كنفسه=والمرء يصلحه الجليس الصالح|وسكن الكوفة، وعاش عمراً طويلاً. وهو أحد أصحاب المعلقات. ومطلع معلقته:|#عفت الديار محلها فمقامها=بمنى، تأبد غولها فرجامها|وكان كريماً: نذر أن لا تهب الصبا إلا نحر وأطعم. جُمع بعض شعره في (ديوان - ط) صغير، ترجم إلى الألمانية.
تقوت أفراسهم بناتهم
تَقوتُ أَفراسَهُم بَناتُهُمُ يُزجونَ أَجمالَهُم مَعَ الغَلَسِ
حريما حين لم يمنع حريما
حَريماً حينَ لَم يَمنَع حَريماً سُيوفُهُمُ وَلا الحَجَفُ الكَنيفُ
كأن دمائهم تجري كميتا
كَأَنَّ دِمائَهُم تَجري كُمَيتاً وَوَرداً قانِئً شَعَرٌ مَدوفُ
فاعرنزمت ثم سارت وهي لاهية
فَاِعرَنزَمَت ثُمَّ سارَت وَهيَ لاهِيَةٌ في كافِرٍ ما بِهِ أَمتٌ وَلا شَرَفُ
وما يدري عبيد بني أقيش
وَما يَدري عُبَيدُ بَني أُقَيشٍ أَيوضِعُ بِالحَمائِلِ أَم يُميلُ
بدلن بعد النفش الوجيفا
بُدِّلنَ بَعدَ النَفَشِ الوَجيفا وَبَعدَ طولِ الجِرَّةِ الصَريفا
عرفت المنزل الخالي
عَرَفتُ المَنزِلَ الخالي عَفا مِن بَعدِ أَحوالِ عَفاهُ كُلُّ هَتّانٍ
عن الراكب المتروك آخر عهده
عَنِ الراكِبِ المَتروكِ آخِرَ عَهدِهِ بِوادي السَليلِ بَينَ عَلوى وَعَيهَمِ