أحجاج إن الله أعطاك غاية
أَحَجَّاجُ إنَّ اللّهَ أَعْطاك غايَةً يُقَصِّرُ عنها مَن أَرادَ مَداها أَحَجَّاجُ لا يُفْلَلْ سِلاحُكَ إنّما ال
ليلى بنت عبد الله بن الرحال بن شداد ابن كعب، الأخيلية، من بني عامر بن صعصعة. شاعرة فصيحة ذكية جميلة. اشتهرت بأخبارها مع توبة بن الحمير. قال لها عبد الملك بن مروان: ما رأى منك توبة حتى عشقك؟ فقالت: ما رأى الناس منك حتى جعلوك خليفة ! وفدت على(الحجاج) مرات فكان يكرمها ويقربها وطبقتها في الشعر تلي طبقة الخنساء. وكانت بينها وبين النابغة الجعدي مهاجاة. وابلغ شعرها قصيدتها في رثاء توبة، منها: وتوبة أحيى من فتاة حيية..وأجرأ من ليث بخفان خادر|وسألت الحجاج وهو في الكوفة أن يكتب لها إلى عامله بالري، فكتب ورحلت فلما كانت في (ساوة) ماتت ودفنت هناك. وقام بجمع الباقي من شعرها خليل وجليل العيطة، في (ديوان ليلى الأخيلية - ط).