- Advertisement -
الناشر

ليلى الأخليلية 74 مادة
- 74 مادة
ليلى بنت عبد الله بن الرحال بن شداد ابن كعب، الأخيلية، من بني عامر بن صعصعة. شاعرة فصيحة ذكية جميلة. اشتهرت بأخبارها مع توبة بن الحمير. قال لها عبد الملك بن مروان: ما رأى منك توبة حتى عشقك؟ فقالت: ما رأى الناس منك حتى جعلوك خليفة ! وفدت على(الحجاج) مرات فكان يكرمها ويقربها وطبقتها في الشعر تلي طبقة الخنساء. وكانت بينها وبين النابغة الجعدي مهاجاة. وابلغ شعرها قصيدتها في رثاء توبة، منها: وتوبة أحيى من فتاة حيية..وأجرأ من ليث بخفان خادر|وسألت الحجاج وهو في الكوفة أن يكتب لها إلى عامله بالري، فكتب ورحلت فلما كانت في (ساوة) ماتت ودفنت هناك. وقام بجمع الباقي من شعرها خليل وجليل العيطة، في (ديوان ليلى الأخيلية - ط).
شُمُّ العَرانِينِ أسماطٌ نِعالُهُمُ بِيضُ السَّراويلِ لَمْ يعلقْ بِها الغَمَرُ
هراقت بنو عوف دما غير واحد
هَراقَتْ بَنو عَوْفٍ دَماً غَيْرَ واحِدٍ لَهُ نَبأ نَجْدِيُّهُ سَيَغُورُ تَداعَتْ لَهُ أفْناءُ عَوْفٍ ولَمْ يَكُنْ
أقسمت أرثي بعد توبة هالكا
أَقْسَمْتُ أَرْثي بَعْدَ تَوْبَةَ هالكاً وأَحْفِلُ مَنْ دارَتْ عَلَيْهِ الدَّوائِرُ لَعَمْرُكَ ما بالمَوْتِ عارٌ على الفَتى
حجاج أنت الذي ما فوقه أحد
حَجَّاجُ أَنتَ الذي ما فَوْقَهُ أَحَدُ إلاّ الخَليفَةُ والمُسْتَغْفَرُ الصَّمَدُ حَجَّاجُ أَنْتَ سِنانُ الحَرْبِ إنْ نُهِجَتْ
- Advertisement -
نحن الأخايل ما يزال غلامنا
نحن الأَخايِلُ ما يزالُ غُلامُنا حتّى يَدِبَّ على العصا مَذْكُورا تبكي الرِّماح إذا فَقَدْنَ أكفَّنا
فتى لم يزل يزداد خيرا لدن نشا
فتىً لَمْ يَزَلْ يَزْدادُ خيراً لدنْ نَشا إلى أَنْ علاهُ الشَّيْبُ فَوْقَ المسايحِ تَراهُ إذا ما المَوْتُ حَلَّ بورْدهِ
لتسقي زغبا بالتنوفة لم يكن
لتسقي زُغْباً بالتَّنوفةِ لَمْ يكن خِلافَ مُوَلاَّها لهنّ حميمُ تَرائكَ بالأرضِ الفَلاة ومن يَدَعْ
فلله قوم غادروا ابن حمير
فَلِلَّهِ قومٌ غادَروا ابن حُمَيِّرٍ قتيلاً صريعاً للسُّيوفِ البَواترِ لقد غادروا حزماً وعزوماً ونائلاً
- Advertisement -
سأغلب والسماء ومن بناها
سأغلِبُ والسماءِ ومَنْ بناها قَطاةَ مُزاحِمٍ ومَنِ انتحاها قَطاة مُزاحمٍ وأبي المُثَنَّى
أذلك أم كدرية هاج وردها
أذلكَ أم كُدْرِيَّةٌ هاج وِرْدَها من القيظ يومٌ واقِدٌ وسَمُومُ غدتْ كَنواة القَسْب لا مُضْمحِلَّةٌ