الناشر
محمود الوراق 226 قصيدة
محمود بن حسن الوراق. شاعر، أكثر شعره في المواعظ والحكم. روى عنه ابن أبي الدنيا. وفي (الكامل) للمبرد، نتف من شعره وهو صاحب البيت المشهور: إذا كان وجه العذر ليس ببين ... فان أطراح العذر خير من العذر.|وجمع عدنان العبيدي ببغداد، ما وجد من شعره في (ديوان - ط).
قلت ارفعي السجف نستمتع بمجلسنا
قُلتُ اِرفَعي السِجفَ نَستَمتِع بِمَجلِسِنا فَالشَمسُ ما غَيَّبتُ مِن وَجهِكَ الكِلَلُ
القول ما صدقه الفعل
القَولُ ما صَدَّقَهُ الفِعلُ وَالفِعلُ ما وَكَّدَهُ العَقلُ لا يَثبُتُ الفَرعُ إِذا لَم يَكُن
أمن بعد ستين تبكي الطلولا
أَمِن بَعدِ سِتّينَ تَبكي الطُلولا وَتَندُبُ رَسماً وانِياً مُحيلا وَقَد نَجَّمَ الشَيبُ في عارِضَيكَ
إلهي لك الحمد الذي أنت أهله
إِلَهي لَكَ الحَمدُ الَّذي أَنتَ أَهلُهُ عَلى نِعَم ما كُنتُ قَطُّ لَها أَهلا مَتى اِزدَدتُ تَقصيراً تَزِدني تَفَضُّلاً
وما صاحب السبعين والعشر بعدها
وَما صاحِبُ السَبعينَ وَالعَشرِ بَعدَها بِأَقرَبَ مِمَّن حَنَّكَتهُ القَوابِلُ وَلَكِنَّ آمالاً يُؤَمِّلُها الفَتى
إني رأيت الصبر خير معول
إِنّي رَأَيتُ الصَبرَ خَيرَ مُعَوّل في النائِباتِ لِمَن أَرادَ مُعَوِّلا وَرَأَيتُ أَسبابَ القُنوعِ مَنوطَةً
أيها الشيخ المعلل
أَيُّها الشَيخُ المُعَل لِلُ نَفسَهُ وَالشَيبُ شامِل وَاللَيلُ يَطوي لا يُفَت
أيها المغرور مهلا
أَيُّها المَغرورُ مَهلاً فَلَقَد أوتيتَ جَهلا كَم إِلى كَم تُحسِنُ القَو
بكيت لقرب الأجل
بَكَيتُ لِقُربِ الأَجَل وَبُعدِ فَواتِ الأَمَل وَوافِدِ شَيب طَرا