الناشر
محمود الوراق 226 قصيدة
محمود بن حسن الوراق. شاعر، أكثر شعره في المواعظ والحكم. روى عنه ابن أبي الدنيا. وفي (الكامل) للمبرد، نتف من شعره وهو صاحب البيت المشهور: إذا كان وجه العذر ليس ببين ... فان أطراح العذر خير من العذر.|وجمع عدنان العبيدي ببغداد، ما وجد من شعره في (ديوان - ط).
يا خاضب الشيبة نح فقدها
يا خاضِبَ الشَيبَة نُح فَقدَها فَإِنَّما تُدرِجُها في كَفَن أَما تَراها مُنذُ عايَنتَها
سقيا لأيام تولت بها
سُقياً لِأَيّامٍ تَوَلَّت بِها أَحسَنَ ما كانَت صُروفُ الزَمَن إِذ أَنتَ في شَرخِ الشَبابِ الَّذي
يا أيها الطالب من مثله
يا أَيُّها الطالِبُ مِن مِثلِهِ رِزقاً لَهُ جُرتَ عَنِ الحِكمَه لا تَطلُبِ الرِزقَ إِلى طالِبٍ
لا تطل الحزن على فائت
لا تُطِلِ الحُزنَ عَلى فائِت فَقَلَّما يُجدي عَلَيكَ الحَزَن سيّان مَحزونٌ لِما قَد مَضى
مكرم الدنيا مهان
مُكرِمُ الدُنيا مُهان مُستَذِلٌّ في القِيامَه وَالَّذي هانَت عَلَيهِ
تعز بحسن الصبر عن كل هالك
تَعَزَّ بِحُسنِ الصَبرِ عَن كُلِّ هالِكٍ فَفي الصَبرِ مَسلاةُ الهُمومِ اللَوازِمِ إِذا أَنتَ لَم تَسلُ اِصطِباراً وَحِسبَةً
اصبر على الظلم ولا تنتصر
اِصبِر عَلى الظُلمِ وَلا تَنتَصِر فَالظُلمُ مَردودٌ عَلى الظالِمِ وَكِل إِلى اللَهِ ظَلوماً فَما
رجعت على السفيه بفضل حلم
رَجَعتُ عَلى السَفيهِ بِفَضلِ حِلمٍ فَكانَ الحِلمُ عَنهُ لَهُ لِجاما وَظَنَّ بي السَفاهَ فَلَم يَجِدني
ألم تعلم فداك أبي وأمي
أَلَم تَعلَم فِداكَ أَبي وَأُمّي بِأَنَّ الحُبَّ مِن شِيَمِ الكِرامِ