آليت لا أرجع حتى أضربا
آلَيتُ لاَ أَرجِعُ حَتَّى أَضرِبَا بِسَيفِيَ المَصقُولش ضَرباً مُعجِبا أَنَا ابنُ خَيرِ مَذحِجٍ مُرَكَّبا
الناشر
46 قصيدة
إني إذا ما الحرب أبدت نابها
إنِّي إذا مَا الحَربُ أَبدَت نَابَها وَأَغلَقَت يَومَ الوَغَى أبوَابَها وَمَزَّقَت مِن حَنَقٍ أثوَابَها
أظن جهلكم هذا وبطشكم
أَظُنُّ جَهلَكُمُ هذا وَبَطشَكُمُ سَيُنقِذَانِكُمُ فِي مُزبِدٍ لَجِبِ لاَ تَطلُبُوا الحَربَ مَا دُمتُم عَلَى طَرَفٍ
أرجو إلهي وأخاف ذنبي
أرجُو إلهِي وَأَخَافُ ذَنبِي وَلَيسَ شَيءٌ مِثلَ عَفوِ رَبِّي قُل لابنِ هِندٍ بُغضُكُم فِي قَلبِي
بليت بالأشتر ذاك المحجي
بُلِيتَ بِالأشتَرِ ذَاكَ المَحِجِي بِفَارِسٍ في حَلَقٍ مُدَجَّجِ كَاللَّيثِ لَيثِ الغَابَةِ المُهَيَّجِ
اكل يوم رجل شيخ شاغره
اَكُلَّ يَومٍ رِجلُ شَيخٍ شَاغِرَه وَعَورَةٌ وَسطِ العَجَاجِ ظَاهِرَه تُبرِزُها طَعنَةُ كَفٍّ وَاتِرَه
حرب بأسباب الردى تأجج
حَربٌ بِأسبَابِ الرَّدَى تَأَجَّجُ يَهلِكُ فِيهَا البَطَلُ المُدَجَّجُ يَكفِيكَهَا هَمدَانُها وَمَذحِجُ
قل لابن هند أحسن الثباتا
قُل لابنِ هِندٍ أحسِنِ الثَّبَاتا لا تَذكُرَن مَا قَد مَضَى وَفَاتَا إنّي وَرَبِّي خَالِقِ الأقوَاتا
إسمع ولا تعجل جواب الأشتر
إسمَع وَلاَ تَعجَل جَوابَ الأَشترِ واقرَب تُلاَقِي كَأسَ مَوتٍ أَحمَرِ يُنسِيكَ ذِكرَ الجَمَلِ المُشَهَّرِ