الناشر
مالك الأشتر 46 قصيدة
مالك بن الحارث بن عبد يغوث النخعي المعروف بالأشتر. أمير من كبار الشجعان، كان رئيس قومه، أدرك الجاهلية وأول ما عرف عنه أنه حضر خطبة (عمر) في الجابية وسكن الكوفة وكان له نسل فيها وشهد اليرموك وذهبت عينه فيها وكان ممن ألّب على (عثمان) وحضر حصره في المدينة وشهد يوم الجبل وأيام صفين مع علي وولاه علي (مصر) فقصدها فمات في الطريق، فقال علي: رحم الله مالكا فلقد كان لي كما كنت لرسول الله وله شعر جيد ويعد من الفرسان الأجواد العلماء الفصحاء، ولمحمد تقي الحكيم (مالك الأشتر - ط).
كل شيء سوى الإمام صغير
كُلُّ شَيءٍ سَوَى الإِمَامِ صَغِيرُ وَهَلاَكُ الإِمَامِ خَطبٌ كَبِيرُ قَد أُصِبنَا وَقَد أُصِيبَ لَنَا اليَو
ألم تر أني في المعارك أشتر
أَلَم تَرَ أَنِّي في المَعَارِكِ أَشتَرُ أُفَلِّقُ هَامَاتِ اللُّيُوثِ وَأنفِرَُ أمِثلِي يُنَادَى فِي القِتََالِ جَهَالَةً
وافاك من طالبت يا عامر
وافَاكَ مَن طَالَبتَ يَا عَامِرُ فَاثبُت فَأنتَ الفَاجِرُ الخَاسِرُ وَأَنتَ لاَ شَكَّ مِنَ الكَوَافِرِ
خلوا لنا عن الفرات الجاري
خَلُّوا لَنَا عَنِ الفُرَاتِ الجَارِي أوِ اثبُتُوا لِلجَحفَلِ الجَرَّارِ بِكُلِّ قِرنٍ مُستَمِيتٍ شَارِي
يا ليت شعري كيف لي بعمرو
يَا لَيتَ شِعرِي كَيفَ لِي بِعَمرِو ذاكَ الَّذِي أَوجَبتُ فِيهِ نَذرِي ذاكَ الَّذِي أَطلبُهُ بِوِترِي