الناشر
مالك بن المرحل 162 قصيدة
مالك بن عبد الرحمن بن فرج ابن الأزرق، أبو الحكم، المعروف بابن المرحل. أديب، من الشعراء. من أهل مالقة، ولد بها، وسكن سبتة. وولي القضاء بجهات غرناطة وغيرها. من موالي بني مخزوم، مصمودي الأصل.نزل جده الخامس في وادي الحجارة بمدينة الفرج، وعاش هو بين سبتة وفاس وتوفي بفاس. وكان من الكتّاب، وغلب عليه الشعر حتى نُعت بشاعر المغرب. من كتبه (الموطأة - خ) أرجوزة نظم بها (فصيح ثعلب) وشرحها محمد بن الطيب في مجلدين ضخمين، اقتنيتهما. و (ديوان شعر) و (الوسيلة الكبرى - خ) نظم، و (التبيين والتبصير في نظم كتاب التيسير) عارض به الشاطبية، و (الواضحة) نظم في الفرائض، وكتاب (دوبيت - خ) و (العروض - خ) و (أرجوزة في النحو - خ) وغير ذلك. وأورد عبد الله كنون في الرسالة الثامنة من (ذكريات مشاهير رجال المغرب) نماذج من شعره.
وقالوا بعتَ نفسَك لا بشيء ويُفسخُ بيعُ مغبونٍ بجهل فقلتُ أنا أديبٌ للفقيهِ
انحل فانثنى ناسكا
انحل فانثنى ناسكاً قد شفّه السُقمُ وقد أدبلهْ أرفعُه طوراً على أُصبعي
الروض يجر مطرفيه
الروضُ يَجرُّ مطرفيه والغصنُ يدعوكم إليه أم تحسبنا للغصونِ ظلاً
خالفني أشهب في مذهبي
خالفني أشهبُ في مذهبي ومالكٌ وافقَه أشهبُ فمذهبي مخترعٌ نادرٌ
يا أيها الشيخ الذي عمره
يا أيُّها الشيخُ الذي عمرهُ قد زادَ عشراً بعدَ سبعينا سكرتَ من كؤوسِ خمرِ الصبا
انظر إلى شمعة مصفرة الأدم
انظرْ إلى شمعةٍ مصفرّة الأدم تبيتُ ساهرةً تبكي مِنَ الألم تحكي المُحبين لكنْ نارُ لوعتها
أخطر على سبتة وانظر إلى
أخطْر على سبتة وانظرْ إلى جمالها تصبُ إلى حُسْنه كأنّها عودُ الغناءِ وقدْ
شمحت على قصد البعيد بظاهري
شمحْت على قصدِ البعيد بظاهري وحاولتُ فيه حيلة فتيسرا إذا بعدتْ في الرمي عنكَ رميّة
أنتم لأبناء عبد الحق كلهم
أنتمْ لأبناءِ عبد الحق كلِّهم فَخْرٌ وهمْ للورى فخر إذا افتخروا فحسبُكم شرفاً أن كان جدُّكم