الناشر
ميخائيل نعيمة 11 قصيدة
شاعر ومفكر وناقد وقاصّ ومسرحيّ لبناني. ولد في بسكنتا في جبل صنين في لبنان عام 1889 وانهى دراسته المدرسية في مدرسة الجمعية الفلسطينية فيها، تبعها بخمس سنوات جامعية في بولتافيا الأوكرانية بين عامي 1905 و 1911 حيث تسنّى له الاضطلاع على مؤلّفات الادب الروسي، ثم اكمل دراسة الحقوق في الولايات المتحدة الامريكية ، 1911م وحصل على الجنسية الأمريكية . انضم إلى الرابطة القلمية التي أسسها أدباء عرب في المهجر وكان نائبا لجبران خليل جبران فيها. عاد إلى بسكنتا عام 1932 واتسع نشاطه الأدبي . لقّب ب"ناسك الشخروب" متأمِّل في الحياة والنّفس الإنسانيّة، وقد ترك خلفه آثارًا بالعربيّة والإنكليزيّة والرّوسيّة؛ وهي كتابات تشهد له بالامتياز وتحفظ له المنزلة السّامية في عالم الفكر والأدب محلّيّا وعالميًّا.حصل على جوائز عدة منها: 1961: مُنِحَ نعيمه جائزة رئيس الجمهوريّة في لبنان، الّتي تُمنح سنويًّا لكاتب لبنانيّ تميّزت آثاره بالعمق والجودة. 1977: قرّرت الحكومة اللّبنانيّة، بناءً على رغبة رئيس الجمهوريّة آنذاك إلياس سركيس إقامة مهرجان تكريميّ لنعيمه شاركت فيه الدّولة ومختلف أوساط أدبيّة وفكريّة وثقافيّة في لبنان والعالم. كان ذلك بين السّابع والرّابع عشر من أيّار 1977. له في الشّعر: مجموعته الشّعريّة الوحيدة هي "همس الجفون"، تحتوي على قصائد منظومة باللّغة العربيّة وأخرى معرّبة، كان الشّاعر قد نظمها بالإنكليزيّة. صدرت المجموعة في العام 1945 في بيروت.اما الروايات لقاء (1948) كتاب مرداد: رواية فلسفيّة رمزيّة (1948) مذكّرات الأرقش (1949) اليوم الأخير (1963) يا ابن آدم (حواريّة) (1969) اما المؤلّفات فقد تخطّت الثّلاثين مؤلّفًا. لم يتزوج ميخائيل نعيمة خلال حياته، ولكنه أحب فتاة روسية أثناء فترة سفره خارج لبنان ولم يتمكن من الزواج بها.ومن وصايا ميخائيل نعيمة الأخيرة أن يترك باب ضريحه مفتوح للأبد؛ لعل الفتاة الروسية التي أحبها تأتي إليه في يوم ما. توفي الأديب ميخائيل نعيمة في 1988 عن عمر ناهز 100 عام في قرية الشخروب التي عاش فيها معظم حياته؛ وكان سبب الوفاة إصابته بالالتهاب الرئوي الحاد.