الناشر
مسكين الدارمي 52 قصيدة
ربيعة بن عامر بن أنيف (بالتصغير) بن شريح الدارمي التميمي. شاعر عراقي شجاع، من أشراف تميم. لقب مسكيناً لأبيات قال فيها: أنا مسكين لمن أنكرني ومن متداول شعره: أخاك أخاك إن من لا أخاً له كساع إلى الهيجا بغير سلاح له أخبار مع معاوية. وكان متصلاً بزياد بن أبيه. وجمع خليل العطية وعبد الله الجبوري، ببغداد ما وجدا من شعره في (ديوان ط).
إن أك مسكيرا فلا أشرب الو
إِن أك مسكيرا فلا أَشرب الو غسل ولا يسلم مني البَعيرُ
وهاجرة ظلت كأن رؤوسها
وَهاجرةٍ ظلت كأن رؤوسها علاها صداع أَو نوال تضورها
أخذت صديقا طارفا وأضعتني
أَخذتَ صديقاً طارفاً وأَضعتني تَليداً وهَل يَزكو الطَريف ويثمرُ فمن ذا الَّذي بعدي يرّجيك نافعاً
فقمت ولم تأخذ إلي رماحها
فَقُمتُ ولم تأَخذ إِليَّ رماحها عِشاري ولم أَرجب عراقبها عقرا
أقمت بقصر زربي زمانا
أَقَمتُ بقصر زربيّ زَماناً وَمريده فدار بني بشير لعمرك ما الكناسة لي بأم
ولا تحمد المرء قبل البلاء
ولا تحمد المرء قبل البلاء ولا يسبق السيل منك المطر واني لأَعرف سيما الرجال
إذا صحبتني من أناس ثعالب
إِذا صحبتني من أُناسٍ ثعالب لترفع ما قالوا منحتهم حقرا فَكانوا كعنز السوء تثغو لحينها
سلب الشباب رداءه
سلب الشباب رداءه عني وأَتبعه إزاره وَلَقَد يحل عليَّ حلته