الناشر
محمد المعولي 208 قصيدة
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ملوكه وأئمته الخالدين. وقد كان المعولي يملك موهبة شعرية قوية وملكة لغوية قادرة على التعبير عن عواطفه ومشاعره. ووعى كل الثقافات الإسلامية والعربية مما جعل منه شاعراً كبيراً يهز الجماهير العربية في عصره بشعره البليغ.
إن يوم الفراق كان شديدا
إن يومَ الفراق كان شديدا فانقصَا مِن ملامتي أو فزيدَا لست أصغِي إلى مقالِ عذولٍ
أهنيك يا ابن الأكرمين الأطايب
أُهَنِّيك يا ابن الأكرمين الأطايب ونجلَ الملوك الشُّمِّ أهلِ الرغايبِ بعودةِ عيد الفطر لا زالَ عائداً
إن الذي نهواه منك لحاضر
إنّ الذي نهواهُ منك لحاضرٌ في فيضِ كفِّك والزمانُ مُساعِدُ واشْدُد يديك بنا فإنّك جارُنا
ثنتان لا تنساهما واذكرهما
ثنتانِ لا تنساهما واذكرهما ذكرُ الإله وهازِمُ اللذاتِ واثنان لا تذكرهما واعرفهما
ثلاث فساد الدين عند اتباعها
ثلاثٌ فساد الدين عند اتبِّاعها وليس لها إلا المذمَّمُ صاحباً فطاعةُ إبليسٍ ونفسٍ وزوجةٍ
ثلاث تزيد الوجه نورا ونضرة
ثلاثٌ تزيدُ الوجهَ نوراً ونضرةً فواحدةٌ تكفي الفتى وهي فالحهْ طعامٌ زكيٌّ مع صلاة تطوِّعٍ
أتاني كتاب من محب مصاحب
أتاني كتابٌ من مُحبٍّ مُصاحبِ صفيٍّ وفيٍّ خير خلٍّ وصاحبِ كريمٍ ظريفٍ في القلوب محبَّبٍ
إني لأعلم لا أزال معلما
إنِّي لأَعلم لا أزال معلِّماً ومبصِّراً ما دمتُ في الأحياءِ فأنا النَّصيح فمن يَرُدُّ نصيحتي
وسلم إلى رب العلا وتوكلن
وسلِّم إلى ربِّ العُلا وتوكَّلن عليه وصاحبْ خير خِلً مُصاحِبِ ولا تطلبنْ إلا من اللّه حاجةً