جعلت مطية الآمال يأسا
جَعَلتُ مَطِيَّةَ الآمالِ يَأساً فَآواني إِلى كَنَفٍ وَسيعِ فَتِلكَ مَطِيَّةُ الآمالِ غُفلٌ
الناشر
108 قصيدة
أبا بشر تطاول بي العتاب
أَبا بِشرٍ تَطاوَلَ بي العِتابُ وَطالَ بِيَ التَرَدُّدُ وَالطِلابُ وَلَم أَترُك مِنَ الأَعذارِ شَيئاً
وإن من الإخوان إخوان كشرة
وَإِنَّ مِنَ الإِخوانِ إِخوانَ كَشرَةٍ وَإِخوانَ حَيّاكَ الإِلَهُ وَمَرحَبا وَإِخوانَ كَيفَ الحالُ وَالأَهلُ كُلُّهُ
إذا ما دعوت الشيخ شيخا هجوته
إذا ما دعوتَ الشيخَ شيخاً هجوتَهُ وحسبكَ مدحاً للفتى قولُ يا فتى
أدنى خطاك الهند والصين
أَدنى خُطاكَ الهِندُ وَالصينُ وَكُلُّ نَحسٍ بِكَ مَقرونُ بِحَيثُ لا يَأنَسُ مُستَأنِسٌ
سأعمل نص العيس حتى يكفني
سَأُعمِلُ نَصَّ العيسِ حَتّى يَكُفَّني غِنى المالِ يَوماً أَو غِنى الحَدَثانِ فَلَلمَوتُ خَيرٌ مِن حَياةٍ يُرى لَها
هون عليك فكل الأمر ينقطع
هَوِّن عَلَيكَ فَكُلُّ الأَمرِ يَنقَطِعُ وَخَلِّ عَنكَ عِنانَ الهَمِّ يَندَفِعُ فَكُلُّ هَمٍّ لَهُ مِن بَعدِهِ فَرَجٌ
وإذا الكريم أتيته بخديعة
وَإِذا الكَريمُ أَتَيتَهُ بِخَديعَةٍ فَرَأَيتَهُ فيما تَرومُ يُسارِعُ فَاِعلَم بِأَنَّكَ لَم تُخادِع جاهِلاً
أليس عجيبا بأن الفتى
أَلَيسَ عَجيباً بِأَنَّ الفَتى يُصابُ بِبَعضِ الَّذي في يَدَيهِ فَمِن بَينِ باكٍ لَهُ موجِعٌ