ثقي بجميل الصبرِ مني على الدهر
ثقي بجميل الصبرِ مني على الدهر ولا تثقي بالصبرِ منّي على الهجرِ أصابت فؤادي بعد خمسينَ حجةً
الناشر
108 قصيدة
فيا شامخا أقصر عنانك مقصرا
فَيا شامِخاً أَقصِر عِنانَكَ مُقصِراً فَإِنَّ مَطايا الدَهرِ تَكبو وَتَعثَرُ سَتَقرَعُ سِنّاً أَو تَعُضُّ نَدامَةً
إن الزمان وما يفنى له عجب
إِنَّ الزمانَ وما يفنى له عجبٌ أبقى لنا ذنباً واستؤصلَ الراسُ أبقى لنا كلَّ مجهولٍ وفزعنا
ارض من المرء في مودته
اِرضَ مِنَ المَرءِ في مَوَدَّتِهِ بِما يُؤَدّي إِلَيكَ ظاهِرُهُ مَن يَكشِفِ الناسَ لا يَرى أَحَداً
قد بلوت الناس طرا
قَد بَلَوتُ الناسَ طُرّاً لَم أَجِد في الناسِ حُرّا صارَ حُلوُ الناسِ في العَ
كم إلى كم أنت للحرص
كَم إِلى كَم أَنتَ لِلحِر صِ وَلِلآمالِ عَبدُ لَيسَ يُجدي الحِرصُ وَالسَع
دببت أمشي على الكفين المسه
دببتُ أمشي على الكفّينِ المسهُ كمشي مسترقٍ للسمعِ أسرارا فمرَّ يمشقُ في قرطاسِهِ قلمي
وصاحب كان لي وكنت له
وَصاحِبٍ كانَ لي وَكُنتُ لَهُ أَشفَقَ مِن والِدٍ عَلى وَلَدِ كُنّا كَساقٍ تَسعى بِها قَدَمٌ
ما كان مال يفوت دون غد
ما كان مال يفوتُ دونَ غدِ فليس بي حاجة لي أحدٍ إنَّ غنى النفس رأس كلِّ غنىً
ولا تسأل المال عن آمرئ
ولا تسأل المالَ عن آمرئٍ أصابَ اليسارة من كدِهِ ولكن سلِ المالَ عند امرئٍ