- Advertisement -
الناشر

محمد بن عثيمين 48 مادة
- 48 مادة
محمد بن عبدالله بن سعد بن عثيمين عام 1854،ولد الشاعر في مدينة الخرج جنوب مدينة الرياض بقرابة ثمانين كيلومتراً،نشأ بها يتيماً عند أخواله، وتفقه وتأدب ببلد العمار، أتصل ابن عثيمين بالملك عبدالعزيز بن سعود بعد ضمّه منطقة الأحساء في سنة 1912،وقد خلَّد في أشعاره بعد ذلك معظم معارك الملك عبدالعزيز لتوحيد المملكة، وأكثر في مدحه ومدح أبنائه،كان ابن عثيمين وقوراً كثير الصلاح والدين، ربعة بين الرجال لا بالقصير ولا الطويل، أسمر اللون، سخيَّ الكفِّ كثيرَ العطاء شجاعاً شهدت له المواقع بذلك. قبل موته بسنوات، ترك الشعر وانشغل بالعبادة حتى لاقى ربه في منطقة والده حوطة تميم في سنة 1944م.
سَفَرَ الزَمانُ بِغُرَّةِ المُستَبشِرِ وَكُسي شَباباً بَعدَ ذاكَ المَكبَرِ وَتَأَرَّجَت أَرجاؤُهُ بِشَذائِهِ
أعد علي حديث المنحنى أعد
أَعِد عَلَيَّ حَديثَ المُنحَنى أَعِدِ فَقَد ذَكَرتَ فَشَنِّف مِسمَعي وَزِدِ فَهوَ الحَديثُ الذي تَجلو بَشاشَتُهُ
ربع تأبد من شبه المها العين
رَبعٌ تَأَبَّدَ مِن شِبهِ المَها العينِ وَقَفتُ دَمعي عَلى أَطلالِهِ الجونِ إِنَّ الذين بِرَغمي عَنهُ قد رَحَلوا
أهاج له ذكر الحمى ومرابعه
أَهاجَ لَهُ ذِكرُ الحِمى وَمَرابِعُه لَجاجَةَ شَوقٍ ساعَدَتها مَدامِعُه فَباتَ بَليلَ الحَبيبِ مُضطَرِمَ الحَشا
- Advertisement -
بلوغ الأماني في شفار القواضب
بُلوغُ الأَماني في شِفارِ القَواضِبِ وَنَيلُ المَعالي في مَجَرِّ السَلاهِبِ وَمَن حَكَّمَ السُمرِ اللِدانِ تَعَبَّدَت
منال العلى إلا عليك محرم
مَنالُ العُلى إِلّا عَلَيكَ مُحَرَّمُ وَكُلُّ مَديحٍ في سِواكَ يُذَمَّمُ وَلا مَجدَ إِلّا قَد حَوَيتَ أَجَلَّهُ
تهلل وجه الدين وابتسم النصر
تَهَلَّلَ وَجهُ الدينِ وَاِبتَسَم النَصرُ فَمَن كانَ ذا نَذرٍ فَقَد وَجَبَ النَذرُ وَوافى خَطيبُ العِزِّ في مَنبَرِ العُلا
لله في كل ما يجري به القدر
لِلَّهِ في كُلِّ ما يَجري بِهِ القَدَرُ لُطفٌ تَحارُ بِهِ الأَفهامُ وَالفِكَرُ إِنَّ الَّذي قَد شَكا عَينُ الزَمانِ لَهُ
- Advertisement -
بين العلى والقنا والمشر في نسب
بَينَ العُلى وَالقَنا وَالمشرَ في نَسَبُ وَصِدقُ عَزمِ الفَتى في ذلِكَ السَبَبُ لا يَبلُغُ المَجدَ إِلّا مَن تَكونُ لَهُ
أرقت لبرق ناصب يتألق
أَرِقتُ لِبَرقٍ ناصِبٍ يَتَأَلَّقُ إِذا ما هَفا ظَلَّيتُ بِالدَمعِ أَشرَقُ إِذا ناضَ لَم أَملِك سَوابِقَ عَبرَةٍ