تلألأت بك للإسلام أنوار
تَلَألَأَت بِكَ لِلإِسلامِ أَنوارُ كَما جَرَت بِكَ لِلإِسعادِ أَقدارُ إِنَّ الَّذي قَدَرَ الأَشيا بِحِكمَتِهِ
محمد بن عبدالله بن سعد بن عثيمين عام 1854،ولد الشاعر في مدينة الخرج جنوب مدينة الرياض بقرابة ثمانين كيلومتراً،نشأ بها يتيماً عند أخواله، وتفقه وتأدب ببلد العمار، أتصل ابن عثيمين بالملك عبدالعزيز بن سعود بعد ضمّه منطقة الأحساء في سنة 1912،وقد خلَّد في أشعاره بعد ذلك معظم معارك الملك عبدالعزيز لتوحيد المملكة، وأكثر في مدحه ومدح أبنائه،كان ابن عثيمين وقوراً كثير الصلاح والدين، ربعة بين الرجال لا بالقصير ولا الطويل، أسمر اللون، سخيَّ الكفِّ كثيرَ العطاء شجاعاً شهدت له المواقع بذلك. قبل موته بسنوات، ترك الشعر وانشغل بالعبادة حتى لاقى ربه في منطقة والده حوطة تميم في سنة 1944م.