بماذا أعزيه وفيه اقتداؤنا
بِماذا أُعزّيه وَفيهِ اِقتِداؤُنا وَفيمَ أُسليه وَقَد عَمَّ بالصبرِ فَإِنْ أتْلُ آياتٍ عَلَيه فَإِنَّني
- Advertisement -
الناشر
1294 مادة
لي صديق أروم حين أراه
لي صَديقٌ أَرومُ حينَ أَراهُ أَنَّني مِنْ دونِ البريَّةِ أَعمَى وَإِذا رامَ في الكلامِ حَديثاً
وليس اختلاس المرء شعرا بشعره
وَلَيسَ اِختِلاسُ المرءِ شعراً بشعره بِموجِب قَطع المَرء نطقاً ولا يدا فَإِنْ لَم أَكُن في الشّعرِ مُجتَهِداً فلا
- Advertisement -
تميل لخاله منا قلوب
تَميلُ لِخالِه مِنّا قلوبٌ وَفيهِ حَلا التغزُّلُ وَالنّسيبُ وَما مَيْلُ القُلوبِ إِلَيه بِدْعاً
عبدك يا ليث الشرى شوقه
عَبدُكَ يا لَيثَ الشَّرى شوقُه جَدَّ بِهِ السّيرُ إِلى غابِكْ وَسارَ في البحرِ لِبَحرِ النّدى
تملك القلب واستولى براحته
تَمَلَّكَ القَلبَ وَاِستَولى بِراحَتِهِ فَكانَ كَالصَّعوِ مَقبوضاً بِكَفِّ صَبي وَقَد عَجِبتُ لِقَلبي حينَ أَمسَكَهُ
يداوي أخا سكر ليصحو طرفه
يُداوي أَخا سُكْرٍ لِيَصحوَ طَرفُهُ بِخَمرٍ يُعاطيها وَمِنهُ تفيضُ فَطينُكَ إِنْ داوى السَّكارى فَإِنَّهُ
- Advertisement -
يا حسن روض غدا يهديك نرجسه
يا حُسنَ رَوضٍ غَدا يُهديكَ نَرجِسَهُ مِن حُسنِ مَنظَرِهِ مِن عَرْفِهِ العَطِرِ وَكلّ نَرجِسَةٍ لا شَكَّ تَحسَبُها
ببحار جودك تغرق الأمجاد
بِبِحارِ جُودِكَ تَغرَقُ الأمجادُ وبسَيف عزّك تُذبَحُ الأوغادُ وَبِنورِ وَجهكَ ذا الزمانُ منوّرٌ