الناشر
المفتي عبداللطيف فتح الله 1294 قصيدة
عبد اللطيف بن علي فتح الله. أديب من أهل بيروت، تولى القضاء والإفتاء. له نظم جيد في (ديوان -ط) و(مقامات -خ)، و(مجموعة شعرية -خ) بخطه، ألقاها في صباه سنة 1200هفي خزانة الرباط 1745 كتاني.
أعيس الحجاز حملت امكراما
أَعيسَ الحِجازِ حَملتِ امْكِراما وفُتِّ كئيباً يموت هياما سَريتِ سريعاً لوجدٍ بجدٍّ
من لم يبع روحه في الحب مغبون
مَنْ لَم يَبِعْ روحَهُ في الحبِّ مَغبونُ وَمَن خَلا عَن هَوى الغزلانِ مَجنونُ إِنّي اِمرُؤٌ عِشقُ أَهلِ الحُسْنِ مَذهَبُهُ
ثق بالذي يولي المنن
ثِقْ بِالّذي يولي المِنَنْ وَاِقصُدْه دَوماً وَاِسأَلَنْ وَإِلَيهِ سَلِّم وَاِركُنَنْ
في ذا الزمان من الخلان أصدقهم
في ذا الزَّمانِ مِن الخِلّانِ أَصدَقُهم مَنْ وُدُّهُ المِلحُ فَوقَ الجَفنِ قَد ظَهَرا إِنْ غِيبَ عَنهُ فَلَم تُوحِشْه غَيبةُ مَنْ
أرى قرب إقبال الحبيب لمغرم
أَرى قُربَ إِقبالِ الحَبيبِ لمغرمٍ بِكَثرةِ هِجرانٍ تُؤدّي لأخطارِ فَفي كَثرَةِ الإِدبارِ بشرى حُصولِهِ
ثنائي غريب امحمد في أبلغ امشكر
ثَنائي غَريبُ امْحَمدِ في أَبلغِ امْشُّكرِ على حُسنِ أخلاق امْكِرامِ ذَوي امْفَخْرِ تودُّ نجومُ امْأُفْقِ نظماً بِمَدحِهم
جاز كحيل العين أرض الظبا
جازَ كَحيلُ العينِ أَرضَ الظّبا وَمُقلتاهُ مِثلُ سَيفينِ وَقَد سَرَقْنَ الكحلَ مِن عَينِهِ
تطفلت مذ كنت للحسن جنة
تَطَفَّلتُ مُذ كنتَ لِلحُسنِ جَنّةً عَلَيكَ بِإِهدائي إِلَيكَ حريرا وَإِنّيَ لَو أُهديك يا بَحرُ كُلَّ ما
عجبا لمن وصل الخلي من الهوى
عَجَباً لِمَن وَصَلَ الخَلِيَّ مِنَ الهَوى وَجَفا أَخا العِشقِ العَجيبِ الأَغربِ لَيسَ التطبُّبُ لِلصّحيحِ وَإِنّما