الناشر
المفتي عبداللطيف فتح الله 1294 قصيدة
عبد اللطيف بن علي فتح الله. أديب من أهل بيروت، تولى القضاء والإفتاء. له نظم جيد في (ديوان -ط) و(مقامات -خ)، و(مجموعة شعرية -خ) بخطه، ألقاها في صباه سنة 1200هفي خزانة الرباط 1745 كتاني.
لئن بليت بذي إفك وذي كذب
لَئِن بُليتَ بِذي إِفْكٍ وَذي كَذِبٍ رَماكَ في قَولِ زُورٍ مِن جَهالَتِهِ فَاللَّهُ إِنْ حَبَّ عَبداً يَبتَليهِ فَلا
الله قلد أهل العلم شرعته
اللَّهُ قَلَّدَ أَهلَ العِلمِ شِرعَتَهُ وَحَفَّهُمْ مِنهُ بِالتَّأييدِ وَالنّعَمِ فَمَن يُرِدْهُم بِسوءٍ مَسَّهُ ضَررٌ
أنا صب قد جفاني
أَنا صَبٌّ قَد جَفاني أَحسَنُ الأَقمارِ شَكلا من بعادي وعَزولي
لا تخش يا ابن رسول الله من أحد
لا تَخشَ يا اِبنَ رَسولِ اللَّهِ مِن أَحَدٍ فَالضُّرُّ كَالنَّفعِ لَيسَ الخلقُ تَملِكُهُ وَإِنْ يُرِدْكَ عَدُوٌّ في مَضرَّتِهِ
أفدي بروحي شفتي شادن
أَفدي بِروحي شَفتَي شادِنٍ ذي مَبسِمٍ أَلْمَى وَحالي الرّضابْ هُما هِلالانِ لَدى فِرقَةٍ
بروحي طرف الحب كيف احمراره
بِروحي طَرْفُ الحِبِّ كَيفَ اِحمِرارُه فَهَلْ هوَ مَخمورٌ لإِسكارِ عبدِهِ وَما هوَ مَخموراً وَلَكنَّ عَينَهُ
نهيت أخا العرفان والزهد والتقى
نَهيتَ أَخا العِرفانِ وَالزّهدِ وَالتّقى عَنِ المَدحِ سَمعاً إِنَّني لَسميعُ وَلَكنّني لَم أَستَطِعْ مَنعَ بُلبلٍ
وكامل عن مدحه قد نهى
وَكامِلٍ عَن مَدحِهِ قَد نَهى مَنْ لَيسَ مِن عَذبِ المَديحِ اِرتَوى أَيَنتَهي مَنْ طَبعُه مَدحُهُ
وما شربه للتبغ إلا لحكمة
وَما شُربُه لِلتبغِ إِلّا لِحكمَةٍ رَخيص بِروحي أَن تباعَ وتُشتَرى رَآنيَ لَم أَقدرْ أَرى شَمسَ وَجهِهِ