لئن ذم حسادي كرام طبائعي
لَئِن ذَمَّ حُسّادي كِرامَ طَبائِعي فَقَد أَظهَروا طِيبَ المَكارِمِ مِن خُلقي ألَمْ ترَ أنّ العودَ يكتُم نفحَه
- Advertisement -
الناشر
1294 مادة
قد حل في قلبي هوى أغيد
قَد حَلَّ في قَلبي هَوى أغيَدٍ رَشَفتُ مِن فِيهِ الزلالَ الحَلالْ وَحالهُ كانَ مَعي هَكَذا
بروحي محياه وروحي قليلة
بِرُوحي مُحيَّاهُ وَرُوحي قَليلَةٌ وَلَم تُحصَ أَرواحٌ فَدَتهُ وأنفُسُ لَقَد صارَ رَوْضاً لِلبَهاءِ وَإِنّهُ
- Advertisement -
رعى الله وقتا كان للأنس حائزا
رَعَى اللَّهُ وَقتاً كانَ لِلأنْسِ حائِزاً بِهِ لِلهَنا عِيدٌ يَفوقُ على العيدِ فَفيهِ اِجتَمَعنا وَاِجتَنَينا صَفاءهُ
إن المعالي لها باز به افتخرت
إِنّ المَعالي لَها بازٌ بِهِ اِفتَخَرت وخصَّها منه في مجدٍ وإعزازِ أَرى المَعالِيَ فَوقَ الشَّمسِ مَنزِلَةً
إن باز العلى عليه اجتمعنا
إِنَّ بازَ العُلى عَلَيهِ اِجتَمَعنا فرأيناه كاملاً في الصِّفاتِ ليتَه قد أطال وقتَ اِجتماعٍ
لعمرك ما القامات إلا أسنة
لَعَمرُك ما القاماتُ إِلّا أَسِنَّةٌ وما غَمزاتُ العَينِ إِلّا عَواضِبُ وما وَجناتُ الغيدِ يَبدو شُعاعُها
- Advertisement -
أقبلت بالجمال ذات البهاء
أَقبَلَت بِالجَمالِ ذاتُ البَهاءِ فَاِستَنارَت مِنها بدورُ السماءِ وَأَعارَت شَمسَ الضُّحى مِن سَناها
احذر صديقك لا تأمنه في زمن
اِحذَرْ صَديقَكَ لا تأمَنْهُ في زَمنٍ إِنَّ الصّداقةَ مِنها الضُّرُّ والكَدرُ ما ضَرَّني مِن عَدوٍّ كنتُ أَحذَرُهُ