الناشر
المفتي عبداللطيف فتح الله 1294 قصيدة
عبد اللطيف بن علي فتح الله. أديب من أهل بيروت، تولى القضاء والإفتاء. له نظم جيد في (ديوان -ط) و(مقامات -خ)، و(مجموعة شعرية -خ) بخطه، ألقاها في صباه سنة 1200هفي خزانة الرباط 1745 كتاني.
طلع العذار بوجهه
طَلَعَ العِذارُ بِوَجهِهِ فَاِزدادَ مِنهُ بِهِ جَمالاً مُذ كانَ شَمساً وَجههُ
بنى سليمان سلسبيلا
بَنى سُليمانُ سَلسَبيلاً بَخٍ لِما قَد بَنى بَخٍ بَخْ ما رُمتُ تَقييدَه بِوَقتٍ
لماذا غرور المرء في أمل النفس
لِماذا غُرورُ المَرءِ في أَملِ النّفسِ دَوامُ البَقا والمرءُ أقرب للرمسِ وَماذا اِلتِفاتُ النّفسِ وَهيَ خَبيرةٌ
لها خفر في كل وقت خفيرها
لها خفرٌ في كلِّ وَقتٍ خَفيرُها وكيفَ ومِن أسَدِ العرين يُجيرها وَمَألوفُها جودٌ وَلَو فيه ضَرُّها
إن تصر سيدا وجيه أناس
إِنْ تَصِرْ سَيِّداً وَجيهَ أناسٍ فائتِ في نَفعِهم تُعَدُّ نَبيها كُلُّ قَومٍ وَجيههم لَم يُعِنْهم
كيف سرقت الكحل ظبي الفلا
كَيفَ سَرقتَ الكحلَ ظَبيَ الفلا مِن عَينِ حِبي الأَكحَلِ الزَّينِ وما علمتُ الظّبيَ لصّاً غَدا
لا شك لطف الله
لا شكَّ لُطفُ اللّهِ يَخلو عَنِ الأشباهِ لو ضاقَ بِي أَمرٌ فَما
لا تجزعن في حادث
لا تَجْزَعَنْ في حادثٍ من جَفوةِ الأصحابِ لَو أَغلَقوا أَبوابَهم
الشريف الشباك حاوي المعالي
الشّريفُ الشبّاكُ حاوي المَعالي مَن لَهُ بِالكَمالِ حُسنُ اِشتِباكِ حَبكَ المَجد فَوقَ مِنوالِ عزٍّ