رماني بسهم اللحظ من هدب جفنه
رَماني بِسَهمِ اللّحظِ مِن هدبِ جَفنِهِ فَرُحت قَتيلَ السّهمِ مِن ذَلك الهدبِ وَلَم أَرَهُ لِلقَلبِ فاتَ وَإِنّما
الناشر
1294 قصيدة
زرع السهاد بمقلتي في حبه
زُرِعَ السّهاد بِمُقلَتي في حبِّهِ فَرَعَتهُ عَيني وَاِرتَضت بِفَنائِها وَلِأَجلِ أَن يَبقى عُيوني قَد غَدَت
على ورد خديه السني تصورت
عَلى وَردِ خَدَّيهِ السنِيِّ تَصوّرَت جَمالاً عُيونُ العاشِقين رواقَا كَما أَنّها مِن شِدّةِ الحبّ وَالهَوى
لقد أنحل الهجران جسمي في الهوى
لَقَد أَنحَلَ الهِجرانُ جِسمِيَ في الهَوى فَعَن أَعيُنِ الرّائينَ في العِشقِ ضِعتُ فَلَو أَنّ برغوثاً وُضِعتُ بِثَغرِهِ
تبدى عذار الحب والبدر وجهه
تَبَدّى عِذارُ الحبِّ وَالبدرُ وَجههُ لَقَد شَفَّ كَالمرآةِ لَم أَرَ أمثالَهْ وَفيهِ عُيون العاشِقينَ تَصَوّرت
جرى مدمعي واعوج كالسيف مصلتا
جَرى مَدمَعي وَاِعوَجَّ كالسَّيفِ مُصلتاً عَلى الخدِّ وَاِشتَدَّت بِقَلبي لَظى الوَجدِ وَذَلكَ سَيفُ اللّحظِ مِن طرفِ فاتِني
نسيم الصبا مرت بأذيال فاتني
نَسيمُ الصّبا مَرَّت بِأَذيالِ فاتني تُحرِّكها بِاللُّطفِ تَقصِد إقبالَهْ فَهَذا مَليكُ الحُسنِ يا قومِ فَاِنظُروا
تحجب عن عيني فزاد بي الجوى
تَحَجَّب عَن عَيني فَزادَ بِيَ الجَوى وَضاقَت بِيَ الدُّنيا وَزادَ التحيُّرُ وَلَكِن بِشَمسِ الأُفقِ دامَ تَذكُّري
بالوصل جد فأنا المحب المخلص
بِالوَصلِ جُدْ فَأَنا المُحبُّ المُخلِصُ ما إِن لَهُ مِن أَسر حبّك مخلصُ كَيفَ الخَلاصُ مِنَ الغَرامِ وَإِنّه