أبد الله حسن هذا الزمان
أَبّدَ اللَّه حسنَ هَذا الزّمانِ وَسَقاهُ مِن مائِهِ الهَتّانِ حَيثُ فيهِ أَبدى لَنا شَمس فَضلٍ
الناشر
1294 قصيدة
يا بحر علم له في فضله اعترفت
يا بَحرَ عِلمٍ لَهُ في فَضلِهِ اِعتَرَفَت كُلُّ الأَفاضِلِ مَع إِذعانِ مُعترفِ فَأَعطِني كَفَّكَ اليُمنى لِأَلثِمَها
الجفن بالفتح ولكن كسره
الجَفنُ بِالفَتحِ وَلَكِن كَسرَهُ في الأَوطفِ الأَحورِ يَبدو مُستَحَب وَالحِبُّ بِالكسرِ الحَبيبُ لا اِمتِرا
هون عليك فإن الله ذو كرم
هَوِّنْ عَلَيكَ فَإِنّ اللَّه ذو كَرمٍ فَأَيُّ ضيقٍ تَراه غَير مُنفرجِ لا تَختَشِ الكربَ إِن لَو كانَ ذا عَظم
وبي كسر جفن الحب صير في الدجى
وَبي كَسرُ جفنِ الحِبِّ صَيَّرَ في الدّجى لِجَفني مَفتوحاً مِنَ الوجدِ لِلصُّبحِ وَلَم أَدرِ مِن قَبل الهَوى كَسر جَفنِهِ
برقت محاسن وجهها وسرى به
برقت مَحاسِنُ وَجهِها وَسَرى بِهِ ماءَ المَحاسِنِ فَاِختَفَت بِخبائِها فَأَتيتها وَالعينُ قَد ظَمِئَت إِلى
بديع الحسن لا تعرض فطرفي
بَديعَ الحُسنِ لا تُعرِضْ فَطرفي إِلَيكَ لِحبّهِ راءٍ وَناظِر فَزَوِّده مُشاهدة المُحيّا
وما سحر هاروت ببابل محكما
وَما سِحرُ هاروتَ بِبابل مُحكَماً يُؤثّر في الأَجسامِ بِالجدِّ وَالهَزلِ وَيَلعَبُ بِالأَلبابِ حَتّى يخلَّها
محياه شمس الحسن أضحى منازلا
مُحيّاهُ شَمسُ الحُسنِ أَضحى منازِلا لِوَردٍ وَرَيحانٍ تقرُّ النّواظِرا فَصَيَّرت فيها الطرفَ منّي مُسافراً
وما السحب في كانون والريح عاصف
وَما السُّحبُ في كانون وَالرّيحُ عاصفٌ يُساقُ بِأَيدي الرّعد وَالرّعدُ سائِرُ وَقَد وَكَفَت هطّال وَبلٍ بِوَكفِها